الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

أم الفحم: ثانوية دار الحكمة تحقق نسبة %63 في إستحقاق البجروت

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 26/04/15 08:39,  حُتلن: 12:32

كمال أحمد مدير المدرسة:

الإنجاز هو ثمرة التعاون بين جميع الأطراف بإمكان طلبتنا رسم مستقبلهم بكل راحة وطمأنينة 

الأستاذ محمد أبو الياس نائب مدير المدرسة والمسؤول عن امتحانات البجروت فيها:

ما حصل هو إنجاز كبير لمدرسة دار الحكمة سيما وأن لبسا ما حصل في الموضوع ونحن على قناعة تامة أن طلبتنا يستحقون شهادة بجروت كاملة وبتفوّق

وفقنا الله في إثبات وجهة نظرنا والآن بإمكان طلبتنا الشعور بالطمأنينة والسعادة ويستطيعون شق طريق المستقبل بكل سهولة وسلاسة

الطالب أحمد عادل جبارين:

أشعر بالسعادة والراحة النفسية الكبيرة لقد زال بحمد الله شبح تأجيل لحاقي في الجامعة أشكر إدارة المدرسة على هذا المجهود الكبير

الطالب محمود جمال محاميد:

أشعر بالراحة والإطمئنان كنت قلقا جداً من هذا الموضوع بل إن الأرق لم يكد يفارقني بسبب خشيتني من العودة الى جو التركيز والامتحانات وتأجيل اللحاق بالتعليم 

 بعد جهد كبير ومضني بذلته إدارة مدرسة ثانوية دار الحكمة في أم الفحم، نجحت المدرسة في إلغاء شبهة نزاهة الامتحانات التي الصقتها عليها شركة مراقبة امتحانات الجروت. وكانت الشركة قد إدعت في تقرير سلمته الى قسم الإمتحانات في وزارة المعارف أن "تشويشات ما حصلت أثناء الإمتحانات لمجموعات طلابية ممتحنة". ويشار الى أن هذه المجموعة هي من الطلاب المميزين والمتفوقين والذين تقدموا لامتحانات صيف 2014.


إدارة المدرسة خلال الإجتماع 

وعلى الإثر، قامت إدارة المدرسة وبالتعاون مع العديد من الأطراف على رأسها قسم المعارف في بلدية أم الفحم ولجان الآباء، المدرسية والمحلية، فضلا عن مجموعة من المحامين المتطوعين بالإستئناف والإعتراض لدى قسم الإمتحانات في وزارة المعارف. وكانت إدارة المدرسة قد إستعانت بمدققي امتحانات بجروت بغية التأكد من أن دفاتر الإمتحانات قد خلت من أي عملية غير سليمة، وقد خلص هؤلاء المدققين الى أن جميع الدفاتر هي سليمة وخالية من أي شبهة. وفي أعقاب هذا التقرير قامت المدرسة بالمبادرة لعقد العديد من الجلسات والإجتماعات الماراثونية مع الجهات المعنية مدعمة بتقارير من هؤلاء المدققين وقد أفضت هذه الإجتماعات في النهاية الى إقتناع وزارة المعارف بوجهة نظر المدرسة وبالتالي تم إرسال علامات الطلاب النهائية وهو ما قد رفع نسبة الحاصلين على استحقاق شهادة البجروت الى نسبة مشرّفة .

وفي هذا السياق، بارك مدير مدرسة دار الحكمة الأستاذ والمربي كمال أحمد إغبارية هذا الإنجاز وعزاه الى التعاون الجاد والمثمر مع قسم المعارف في بلدية أم الفحم وطاقم المحامين كما ودعا الأستاذ كمال شركة المراقبة الى ضرورة التعاون والتنسيق الإيجابي مع إدارة المدرسة وذلك كي يتم ضمان عمل سليم وقويم في الإمتحانات القادمة . هذا وأكد الاستاذ كمال أحمد على إيمان وقناعة إدارة المدرسة بضرورة سير الامتحانات وفق المعايير السليمة وقال أن موضوع النزاهة هو أحد الأسس المهمة التي تتمسك به إدارته.
وزاد الأستاذ كمال أحمد: "أتقدم بإسمي وبإسم إدارة المدرسة وطاقمها المهني والتنفيذي بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى الطلبة الأعزاء الذي حصلوا على إستحقاق البجروت الكامل ونقول لهم أنه بات الآن بوسعهم التسجيل في الجامعات والكليات ونسأل الله أن يوفقهم في حياتهم الأكاديمية والمهنية".
وأضاف الأستاذ كمال أحمد: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، إنطلاقا من هذه الآية الكريمة، أتوجه بأرفع آيات الشكر والإمتنان الى كل من رافق وساعد المدرسة في هذا الموضوع وقدم لها العون والمشورة والنصح وأخص بالذكر: لجنة الآباء في المدرسة السابقة والحالية، ولجنة الآباء المحلية ممثلة برئيسها المحامي محمد لطفي، وقسم المعارف في بلدية أم الفحم وعلى رأسهم الدكتور محمود زهدي الذي بذل من الجهد أقصاه، ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، وطاقم المحامين المتطوعين المحامي محمد سليمان، المحامي احمد عادل محاجنة الذي لعب دورا كبيرا في الموضوع،  وطاقم مدققي إمتحانات البجروت".

ومن جانبه قال نائب مدير مدرسة دار الحكمة، المسؤول عن امتحانات البجروت في المدرسة، الأستاذ محمد أبو الياس: "إن ما حصل هو إنجاز كبير لمدرسة دار الحكمة سيما وأن لبسا ما حصل في الموضوع ونحن على قناعة تامة أن طلبتنا يستحقون شهادة بجروت كاملة وبتفوّق، لقد وفقنا الله في إثبات وجهة نظرنا والآن بإمكان طلبتنا الشعور بالطمأنينة والسعادة ويستطيعون شق طريق المستقبل بكل سهولة وسلاسة". 

طلبة الحكمة يطمئنون ويشكرون
وقال الطالب أحمد عادل جبارين: "أشعر بالسعادة والراحة النفسية الكبيرة.. لقد زال بحمد الله شبح تأجيل لحاقي في الجامعة، أشكر إدارة المدرسة على هذا المجهود الكبير، في أعقاب حصولي على علاماتي سألتحق في كلية الهندسة في إحدى الجامعات، إما العبرية في القدس أو جامعة تل أبيب وسأتخصص بعون الله في الصناعة والإدارة".

واما الطالب محمود جمال محاميد، فقال: "أشعر بالراحة والإطمئنان ، كنت قلقا جداً من هذا الموضوع بل إن الأرق لم يكد يفارقني بسبب خشيتني من العودة الى جو التركيز والامتحانات وتأجيل اللحاق بالتعليم . أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز وأخص بالذكر أدارة مدرسة دار الحكمة . اليوم وبعد حصولي على علاماتي أنوي بعون الله اللحاق بجامعة النجاح الوطنية لأدرس موضوع التمريض".

مقالات متعلقة