الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 14:02

الطيبة: اللجنة الشعبية تدعو لإنجاح الاضراب بعد قرار المتابعة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 23/04/15 09:30,  حُتلن: 10:28

زهير الطّيبي:

الخارطة الهيكليّة تحاصر تطوّر الطّيبة من حيث السّكن بشكل خاص وهذا الموضوع يمكن ربطه بمخطّط (تاما 35) القطريّ

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة اجتماعًا طارئًا لبحث عدد من القضايا، ومن أبرزها البيوت المهدّدة بالهدم والاضراب الذي قرّرته لجنة المتابعة كذلك موضوع الخارطة الهيكليّة. وأكّد جميع المشاركين "على ضرورة مواصلة النّضال على كافّة الأصعدة لمنع الهدم والمطالبة بأن يحصل أصحاب البيوت على تراخيص حتى يتسنى لهم السكن بأمان بعيدًا عن شبح الهدم".



وافتتح الجلسة رئيس اللجنة الشعبية الدكتور زهير طيبي وقال: "هنالك أكثر من 50 بيتًا صدر بحقه أوامر هدم في منطقة قلنسوة، والعائلات التي تسكنها تعيش بحالة من التوتر بسبب امكانيّة تنفيذ الهدم في أيّة لحظة. هذه القضية يجب أن تتحوّل لمعركة جماهيرية من اجل التّصدي لسياسة الهدم، ومعالجة أزمة السّكن التي يعاني منها نسبة كبيرة من الأجيال الشّابة". وتابع قائلا:" علينا الالتزام بقرارات لجنة المتابعة بالنسبة للإضراب الذي سيكون يوم الثلاثاء القادم، ونحن بدورنا سندعو أبناء الطّيبة والمنطقة الالتزام بكل القرارات حتى ننجح مسيرتنا النّضالية، كما ويجب أن نقوم بزيارة دورية لأصحاب البيوت المهدّدة بالهدم، حتّى يشعروا بأنّنا نقف إلى جانبهم، ومن المهم أن نذكر بأنّنا سنتظاهر يوم السبت القادم الساعة الخامسة عصرًا في راس عامر بمشاركة كل القوى الوطنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة والدّينيّة وأصحاب البيوت المهدّدة بالهدم من احتجاجًا على الهدم الذي يهدّد مصير الأطفال والرجال والنساء".

كما وتطرّق الطّيبي إلى موضوع الخارطة الهيكليّة مشيرا إلى: "أنّ الخارطة الهيكليّة تحاصر تطوّر الطّيبة من حيث السّكن بشكل خاص، وهذا الموضوع يمكن ربطه بمخطّط (تاما 35) القطريّ، إذ أنّ الجهة الوحيدة المخوّلة لتقديم الاعتراضات حول المخطّط هي بلدية الطّيبة، وسبق وأن توجّهنا لمهندس لجنة التّنظيم في البلديّة يوسف جمعة لحضور الجلسة التي عقدها المركز العربيّ للتّخطيط البديل لكن لم يحضر أيّ ممثل من البلديّة".

وقال المهندس خالد ابو اصبع قدم شرحا مفصّلًا عن الخارطة: "هنالك العديد من البيوت المهدّدة بالهدم في الطّيبة في عدد من الأحياء السّكنيّة، وعمليًّا مخطّط (تاما) يشكّل خطرًا عليها، حيث أنّ المخطّط يقول بأنّ كلّ خارطة مفصّلة التي بداخلها مبانٍ بنيت حسب القانون ومع ترخيص التي تناقض الخارطة، يتمّ تحديد فترة زمنية وشروط لاستمرار وجود هذه الأبنية أو استعمالها". هذا وقد بيّن ابو اصبع المناطق في الطّيبة التي تتواجد فيها مبانٍ مهدّدة وهي بجانب: ابن سينا ب، مدرسة السّلام، مسجد خالد بن الوليد، ملعب كرة القدم في الجهة الجنوبيّة الشرقية".

يشار إلى أنّ المشاركين في الجلسة هم الدكتور زهير طيبي، جميل أبو راس، مطاوع حاج يحيى، أيمن حاج يحيى، هيفاء عازم، نهاية حبيب، الدّكتور درويش عبد القادر، المحامي مصطفى ناشف، الدكتور حسام عازم، المهندس خالد برانسي، المربي محمد ابراهيم، محمد حاج يحيى وسامي ناشف.
 

مقالات متعلقة