الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 05:02

معرض الأبحاث العلمية للمدارس الإعدادية في شفاعمرو بمشاركة 40 مدرسة عربية

أمين بشير -
نُشر: 22/04/15 12:32,  حُتلن: 12:52

تخلل البرنامج جولة في انحاء المعرض للتعرف على أبحاث الطلاب التي عرضوها امام لجنات تحكيم مختلفة ومختصة في كل المجالات

بروفيسور أنور ريان:

أنا شخصيا مرتاح جدا كوني أرى طلاب اعداديات جيل صغير يقدمون أبحاث علمية على مستوى راق جدا وبدأوا بالدخول في مجال العلماء الصغار ومشاركتهم الاخرين في انتاج المعرفة وبدأوا يتعرفون على نتائج البحث واساليبه بطريقة متمكنة

أقيم صباح يوم الثلاثاء في نادي أشكول بايس في مدينة شفاعمرو معرض الأبحاث العلمية للمدارس الإعدادية، بحضور اكثر من 40 مدرسة عربية من مختلف القرى والمدن في منطقة الشمال. وقد افتتح معرض الأبحاث العلمية، بإستقبال طلاب المدارس والكلمة الترحيبية ، التي ألقاها مفتش العلوم والتكنولوجيا في المدارس العربية شفيع جمّال. ومن ثم كلمة عبدالله خطيب مدير المعارف العربية ، الذين رحبوا بجميع الطلاب المشاركين بالأبحاث العلمية، وتشجيعهم للاستمرار نحو طريق العلم قدما.



وأيضا تخلل البرنامج جولة في انحاء المعرض للتعرف على أبحاث الطلاب التي عرضوها امام لجنات تحكيم مختلفة ومختصة في كل المجالات، وحاملين القاب من شتى الأطر والمعاهد العليا في البلاد. وجاء معرض الأبحاث العلمية، كواحد من احد المعارض الذي أقيم في عدة مناطق مختلفة بالبلاد لفحص قدرات الطلاب وامكانياتهم في تطوير ذاتهم وقدرتهم في اكتشاف أهم الأبحاث العلمية منذ نعومة اظفارهم، وأيضا كخطوة للنهوض بالأجيال الجديدة قدما نحو مستقبل افضل.

في نهاية المعرض تم تصنيف ثلاث فرق من المدارس المشاركة في البحث والذين حصلوا على اعلى علامة من لجنة التحكيم لكي يتمكنوا من التنافس في نهائيات المسابقة العلمية للمعرض الذي سيقام في مدينة الناصرة يوم الثلاثاء في الخامس من أيار 2015 في قاعة المدرسة الثانوية مار يوسف الناصرة .
أعضاء لجنة التحكيم اجمعوا على أن لدى الطلاب العرب قدرات وطاقات كبيرة جدا رغم صغر سنهم وأنهم قادرون على تقديم ابداعات علمية ممتازة رغم قلة الإمكانيات المتوفرة وقلة المختبرات والأماكن المتاحة لهم والتي توفر لهم الأجواء من اجل تقديم أبحاث أفضل.
بروفيسور أنور ريان محاضر في كلية القاسمي وعضو في احدى لجان التحكيم قال: "أنا شخصيا مرتاح جدا كوني أرى طلاب اعداديات جيل صغير يقدمون أبحاث علمية على مستوى راق جدا وبدأوا بالدخول في مجال العلماء الصغار، ومشاركتهم الاخرين في انتاج المعرفة، وبدأوا يتعرفون على نتائج البحث واساليبه بطريقة متمكنة".

وأضاف بروفيسور ريان قائلا: "هذه الأبحاث ستطور من قدرات الطلاب بطريقة جدا كبيرة ، وتعطيهم الدافع بأن يكونوا علماء المستقبل المبدعين، والذين سيشاركون علماء العالم بإنتاج المعرف على آمل أن يعيدوا لنا امجاد الماضي بعد أننا شهدنا على مدار سنوات طويلة سنوات عجاف التي قيدتنا بموضوع البحث العلمي".

وتحدث أيضا الدكتور احمد اسدي وهو عضو في لجنة التحكيم قائلا: "نحن نعتبر أن مجال الأبحاث العلمية لدى شريحة الطلاب يجب أن يوضع في رأس سلم الأولويات، لأن البحث للأمم بمثابة الاكسجين في واقع وفي بلاد لا نملك فيها بترولا ولا نملك فيها f16 ولا ثروات طبيعية، نغرس في أبنائنا حب الاستطلاع وحب الابداع لان اثمن ما يملك الاسان هي الفكرة الإبداعية ، فكم بالحال اذا كان هذا البحث في المجال العلي؟".

وأضاف د. اسدي قائلا: "خياراتنا في هذه البلاد محدودة ، اما أن نتميّز واما أن نتميّز واما أن نتميّز، فالتمييز لا يقهر الا بالتميّز، وكلنا نعلم أن اقصى درجة في التعلم هي درجة الدكتوراه، واذا لم نغرس قيمة البحث في نفوس ابنانا منذ نعومة اظفارهم ونعودهم على أن يبدعوا ويفكروا".

مقالات متعلقة