إنطلقت المسيرة من مسجد عرابة القديم بمشاركة المئات من ابناء ونساء الحركة الاسلامية وقيادتها

إستهل المهرجان بقراءة عطرة من القران الكريم تلاها فضيلة عوض عبد القادر من دير حنا

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية:

من يعتدي على اهلنا في اليرموك هو مجرم سواء أكان بشار وشبيحته أم داعش ومن يتبعها

أخشى ما اخشاه أن تكون مواصلة السيسي لحصار غزة هو لفرض حل امريكي يكون ثمنه بقاءه على الحكم

مأساة مخيم اليرموك هدفها تدمير حق العودة لأن مخيم اليرموك هو قلب حق العودة وثمن هذا بقاء بشار الاسد على عرشه وكرسيه الظالم

نظمت الحركة الاسلامية مسيرة مشاعل في قرية عرابة البطوف، تحت عنوان "في اليرموك أهلي" نصرة لمخيم اليرموك في سوريا، نظرًا لما يتعرض له من قتل وحصار ودمار. هذا وإنطلقت المسيرة من مسجد عرابة القديم بمشاركة المئات من ابناء ونساء الحركة الاسلامية وقيادتها: الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، والشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية، عبد الكريم حجاجرة، عبد الحكيم مفيد، الشيخ رائد فتحي، الشيخ عبد الرحيم خليل، ونائبي رئيس مجلس عرابة المحلي احمد كناعنة، وعادل خربوش وادارة الحركة الاسلامية المحلية في عرابة.

وجابت المسيرة شوارع القرية وصولاً الى ملعب المدرسة الابتدائية عند الشارع الرئيسي، وإختتمت المسيرة بمهرجان خطابي، تولى عرافته الشيخ مجدي خطيب مسؤول الدعوة المحلية الذي بدوره حيا الحضور وشكرهم على مشاركتهم الفاعلة نصرة للاهل في مخيم اليرموك "الذي يعاني من ظلم نظام بشار وظلم تنظيم داعش"، وإستهل المهرجان بقراءة عطرة من القران الكريم تلاها فضيلة عوض عبد القادر من دير حنا.

وكانت أولى الكلمات للمجلس المحلي القاها نيابة عن رئيس المجلس المحلي علي عاصلة، أحمد كناعنة حيث ندد بكل الاجراءات التي تقوم بها جميع القوى في مخيم اليرموك تجاه الفلسطينيين في المخيم، مناديًا الى الوحدة والعمل على تسهيل الحياة في المخيم بغض النظر عن الاختلافات، ووقف الاقتتال الحاصل في سوريا ونادى بتحمل جميع القوى الفلسطينية وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية مسؤولياتهم تجاه الاهل في اليرموك.

قيادات الحركة الإسلامية تتقدم المسيرة 

كلمة الشيخ رائد صلاح
ومن ثم كانت فقرة فنية، وبعدها القى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الكلمة المركزية، حيث قال إن "من يعتدي على اهلنا في اليرموك هو مجرم سواء أكان بشار وشبيحته أم داعش ومن يتبعها، وما داموا يستبيحون اليرموك ويرتكبون الجرائم كما يرتكب الاحتلال الاسرائيلي الجرائم وكما يحاصر السيسي أهلنا في غزة، وهذا لا يمكن أن نرضاه في يوم من الايام". وتابع:"نقولها بلا تردد نحن لا يمكن أن نمسح الغبار عن حذاء اي زعيم ولا يمكن أن نقتات لقمتنا على حساب الدم العربي والفلسطيني". وأضاف:"ما يزال السيسي يحاصر غزة وهدفه في الاساس كسر المقاومة الفلسطينية بمعنى أن توافق القيادة على حل يفرض عليها ما يؤدي الى اغلاق القضية الفلسطينية، وأنا اخشى ما اخشاه أن تكون مواصلة السيسي لحصار غزة هو لفرض حل امريكي يكون ثمنه بقاءه على الحكم كما اقول أن مأساة مخيم اليرموك هدفها تدمير حق العودة لأن مخيم اليرموك هو قلب حق العودة وثمن هذا بقاء بشار الاسد على عرشه وكرسيه الظالم".

وتساءل الشيخ رائد صلاح حول دور ايران فيما يدور في سوريا، قائلا "لا ينكر أحد أن هناك غزل بين السيسي واسرائيل وبين ايران وامريكا ومن المعروف أن ايران هي ربيبة بشار، وأنا اوجه كلامي لإيران واتباع ايران، يا من تدعون حب ال البيت ونحن نحبهم اكثر منكم، إن سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه يقول "لا يعرف الحق بالرجال بل تعرف الرجال بالحق"، اذا اردت ان تعرف حقيقة الرجل فاعرضه على الحق فاذا وافق الحق فهو انسان حق واذا عارضه فهو باطل، اريد أن أسال ايران التي تقول طوال الوقت أنها مشروع اسلامي فكيف لهذا المشروع الاسلامي أن يناصر نظام بشار القاتل الدمويأ وبنفس الوقت لا نحرج أن نقول ان داعش مجرمين ونخالف فكرهم وسلوكهم وهم عقبة في وجه المشروع الاسلامي"، بحسب الشيخ رائد صلاح.

واضاف رائد صلاح:" ايها اللاجئون الفلسطينيون في كل المخيمات نحن معكم، وفي الضفة والقطاع والقدس نحن معكم، ايها الفلسطينيون في اليرموك نحن معكم شعبنا معكم والقدس المباركة معكم والمسجد الاقصى معكم، وسنبقى على موعد، يا احرار وحرائر مخيم اليرموك، سنبقى على العهد مع الموعد ، نعم تعيشون في مخيم اليرموك، ولكن، ليس للأبد ، تعيشون بحرية وكرامة بإرادتكم في مخيم اليرموك، وليس للأبد، لأن بيتكم وبيوتكم الاصيل والاساس ينتظركم في قراكم في الجليل ، المثلث، النقب، والمدن الساحلية، عكا ، حيفا، يافا، اللد، الرملة، وبعد ايام سنكون في يوم العودة في اجزم ونقول لكم باسم اجزم وكل القرى والمدن الفلسطينية التي دمرها المشروع الصهيوني نقول لكم باسم ترابها وزيتونها وتينها وينابيع مياهها ، وباسم بيوتها ومساجدها، نقول لكم، يا ايها اللاجئون واللاجئات في مخيم اليرموك نحن بانتظاركم، لتعيشوا اعزاء في مخيم اليرموك وتعودوا لنا تحت لواء حق العودة اعزاء كرماء الى ارضكم وبيوتكم، والى مقدساتكم، قريباً"، وفقًا لما جاء في كلمة الشيخ رائد صلاح.