الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 18:02

المجلس المحلي دالية الكرمل يصادق على ميزانيته التي تصل الى92 مليون شاقل

سليمان حلبي- مراسل
نُشر: 15/04/15 10:54,  حُتلن: 14:49

مرزوق قدور عضو المجلس:


المصادقة على خطة الاشفاء الرابعة او الخامسة قي نهاية سنة 2014 فرضت اليوم وبكل أسف المصادقة على الميزانية العادية لسنة 2015 والعجز المالي المتوقع حتى نهاية السنة سوف يقارب 20 مليون شيكل

معين حلبي نائب رئيس المجلس:

المعارضون لهذه الميزانية يتحدثون عن نظريات خائبة من شأنها الحاق الضرر في مصلحة المواطن الديلاوي وبهذا يلجأون الى أسلوب الثرثرة والكلام الذي يفتقد المصداقية من اجل تغليط المواطن

صادق المجلس المحلي على ميزانية 2015 ومن مميزات هذه الميزانية انها تغطي الخدمات للمواطن وهي تراعي احتياجاته العامة والخاصة في جميع مجالات الحياة مثل التخطيط والتطوير والبنى التحتية والتربية والتعليم والثقافة والرفاه الاجتماعي

صادق المجلس المحلي دالية الكرمل على ميزانيته للعام 2015 وذلك بأغلبية ستة اعضاء مقابل معارضة خمسة اعضاء وامتناع اثنين عن التصويت وذلك في جلسة ابدى فيها الاعضاء عن آرائهم في الميزانية المطروحة وبالذات مناقشة عشرات البنود التي تم فحصهم.


جلسة المجلس

أعضاء المجلس المحلي طالبوا بإضافة الميزانيات لبنود كثيرة كالرياضة والسياحة، الا أن رفيق حلبي رئيس المجلس المحلي أوضح أن "المجلس يتواجد في خطة اشفاء وذلك للحد من العجز والتدهور المادي وعليه فإن الميزانية والتي تصل الى 81 مليون شاقل تفي متطلبات البلدة"، بحسب قوله.

المعارضة من جهتها "عارضت الميزانية وتطرقت الى موضوع الاجر العالي للعمال والى أن الميزانية غير جيدة للمواطن"، ومن جهة اخرى فقد صادقت هيئة اعضاء المجلس المحلي على منح راتب لنائب الرئيس وهبة وهبة وذلك بأغلبية سبعة اعضاء ومعارضة خمسة، هذا وقال عضو المجلس مرزوق قدور: "المصادقة على خطة الاشفاء الرابعة أو الخامسة قي نهاية سنة 2014  فرضت اليوم وبكل أسف المصادقة على الميزانية العادية لسنة 2015 والعجز المالي المتوقع حتى نهاية السنة سوف يقارب 20 مليون شيكل"، واضاف قائلا: "الميزانية العادية غير واقعية ومنافية كليا" للمدخولات المادية الضئيلة جدا" مقابل المصاريف المفروضة وهي لا تفي بشروط وبنود وطلبات أساسية لخدمة المواطنين".

اما معين حلبي نائب رئيس المجلس فقال: "صادق المجلس المحلي على ميزانية 2015، ومن مميزات هذه الميزانية انها تغطي الخدمات للمواطن وهي تراعي احتياجاته العامة والخاصة في جميع مجالات الحياة مثل التخطيط والتطوير والبنى التحتية والتربية والتعليم والثقافة والرفاه الاجتماعي وفعاليات شبابية وبرامج تربوية وتوفير الظروف الحياتية اليومية على جميع أنواعها ورصد ميزانيات لترميم وتجهيز المؤسسات العامة وغيرها"، واشار معللا: "المعارضون لهذه الميزانية يتحدثون عن نظريات خائبة من شأنها الحاق الضرر في مصلحة المواطن الديلاوي وبهذا يلجاون الى أسلوب الثرثرة والكلام الذي يفتقد المصداقية من اجل تغليط المواطن، ونحن بدورنا نؤكد أن همنا الاسمى هو مصلحة المواطن ومراعاة شؤونه الاسرية والاجتماعية والمادية وفقا للأنظمة والقوانين".

مقالات متعلقة