مسعد أبو معمر صاحب أحد البيوت المهددة:

نحن لم نقم بأي عمل جنائي أو أيّ عمل قد يضر بأمن الدّولة بل قمنا ببناء بيوت كي نسكن فيها مع أفراد عائلاتنا وأعتقد أنّه من حقّنا أن نبني على أراضينا التي هي ملك لنا

وضعي ووضع افراد عائلتي سيكون حزينًا ومؤلمًا جدّا في حال تنفيذ أوامر الهدم ففي تلك الحالة سوف نضطر للانتقال للسكن في بيت صغير جدّا وبوضع مزرٍ للغاية الذي حيث لا يمكن أن تعيش فيه الحيوانات 

 ما زال سكان حي الرّباط في مدينة الرملة يتخوفون من أوامر الهدم التي صدرت من قبل محكمة الصلح في الرملة بحق 11 بيتا بحجة البناء غير المرخّص، وقد ازداد القلق لديهم بعد أن تمّ يوم أمس هدم بيت طارق خطيب من كفركنّا. أصحاب البيوت المهدّدة التي يسكن فيها 300 شخص من الرجال والاطفال والنساء اصبحوا مهددين بالتشريد، ولا يعرفون كيف سيكون مصيرهم في حال هدم بيوتهم.

مسعد أبو معمر 

مسعد أبو معمر صاحب أحد البيوت المهددة وصف لموقع العرب وصحيفة كل العرب الأوضاع التي سيمر بها إذا هدم بيته، حيث قال: "نحن لم نقم بأي عمل جنائي أو أيّ عمل قد يضر بأمن الدّولة، بل قمنا ببناء بيوت كي نسكن فيها مع أفراد عائلاتنا، وأعتقد أنّه من حقّنا أن نبني على أراضينا التي هي ملك لنا".

وأضاف: "وضعي ووضع افراد عائلتي سيكون حزينًا ومؤلمًا جدّا في حال تنفيذ أوامر الهدم. ففي تلك الحالة سوف نضطر للانتقال للسكن في بيت صغير جدّا وبوضع مزرٍ للغاية الذي حيث لا يمكن أن تعيش فيه الحيوانات حتى".
وأردف قائلًا: "نحن نتحدّث عن بيت مكون من غرفتين وجدرانه مليئة بالتّصدّعات والرّطوبة، وسقفه من اسبست ناهيك عن الأخطار الأخرى التي ستشكّل خطرًا على حياتنا، لدرجة أنّ البيت آيل للسّقوط في أيّة لحظة، وإذا هدموا بيتنا فلن نجد مكانًا آخر للسّكن فيه سوى هذا البيت الخطر".
وأنهى قائلًا: "إنّه من المؤسف جدًّا أن تسعى الجهات الرّسميّة الحكوميّة بهدم بيوتنا بدلًا من الوقوف جانبنا واخراجنا من المصيبة التي نواجهها، فلا بدّ من مراعاة مشاعرنا وأوضاعنا القاسية، وأن تدرك تلك الجهات جيّدًا بأنّ الهدم سيشرّدنا من بيوتنا وقد تكون هنالك نتائج أصعب من تلك التي نتحدّث عنها".