تقرر في نهاية الاجتماع بحث تنظيم مؤتمر بخصوص اﻻرض والمسكن  وتوجيه رسالة تحذير لنتنياهو بخصوص اغلاق ملف الشهيد خير الدين حمدان وخطوات تصعيدية وبحث اقامة مظاهرة احتجاجية اذا ما تم هدم منزل اخر في الوسط العربي

عقد مساء الاثنين اجتماع طارئ لسكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في مجلس محلي كفركنا وذلك لبحث السياسة الرسمية المنهجية لهدم البيوت العربية، في اعقاب هدم منزل المواطن طارق خطيب في البلدة فجر اليوم. وذلك بحضور رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة ونائبه عز الدين امارة واعضاء المجلس والقائم باعمال رئيس لجنة السلطات المحلية جريس مطر، ورئيس التجمع واصل طه وعضو الكنيست اسامة السعدي ورئيس القائمة المشتركة ايمن عودة، وعضو الكنيست يوسف جبارين وعضو الكنيست عبد الله ابو معروف، وعضو الكنيست باسل غطاس، ورئيس مجلس عارة مضر يونس والشيخ كمال خطيب والشيخ محمد دهامشة والعديد من الشخصيات الاجتماعية ومندوبي الاحزاب .

هذا، وقد وتقرر في نهاية الاجتماع بحث تنظيم مؤتمر بخصوص اﻻرض والمسكن  وتوجيه رسالة تحذير لنتنياهو بخصوص اغلاق ملف الشهيد خير الدين حمدان وخطوات تصعيدية وبحث اقامة مظاهرة احتجاجية اذا ما تم هدم منزل اخر في الوسط العربي.

وتحدث خلال الاجتماع رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة حيث قال:"تفاجئنا جميعا من هدم منزل المواطن طارق خطيب والموجودة خارج الخارطة الهيكلية ولكنه لم يركتب اي جريمة، فقد قام بالبناء على ارض اباءه واجداده وهذا حقه، ويجب علينا البقاء على ارض الاباء والاجداد والتي ليس لدينا غيرها ونحن في المجلس المحلي نقوم بعمل كبير لتوسيع الخارطة الهيكلية بعد اهمال لسنوات وسنعمل على ايجاد مناطق عديدة للبناء".

اما رئيس مجلس عيلبون والقائم باعمال رئيس السلطات المحلية العربية جريس مطر فقال:"يأتي هذا الهدم في ظل سياسية التضيق على المواطنين العرب، وليس هنالك امر اسوء من اخراج المواطنين من منازلهم وهدمها أمام اعينهم، ونحن كلنا نستنكر هذا العمل المتمثل بهدم منزل طارق خطيب وكلنا نقف الى جانبه ".

اما رئيس حزب التجمع واصل طه فقال:" هذا العمل ليس بجديد على السلطات الاسرائلية وكان امر مقررا وتم اغلاق المنطقة لمنع اي احد من الدخول وهدم المنزل بهذه الطريق واخراج اهل المنزل تحت المطر وهدمه رسالة لنا ان لا نبقى مجموعة رد فعل ويجب ان يكون لنا تخطيط جدي لمعالجة مشكلة هدم المنازل ، ولو كان هذا المنزل في بلد يهودية لما تم هدمه بهذه الطريقه وبالتالي القضية واضحة لنا جميعا ".

عضو الكنيست اسامة السعدي فقال:"نستنكر هدم منزل طارق خطيب ونحن نقف الى جانب اهلنا في كفركنا وهنالك العديد من اوامر الهدم في قرى ومدن عربية وهذه سياسة ممنهجة ضد المواطنين العرب والسلطات لا تقوم بتوسيع الخرائط الهيكلية وبالتالي يقوم بالمواطنين بالبناء الغير مرخص ".

كلنا طارق خطيب
عضو الكنيست يوسف جبارين فقال:" قلوبنا مع طارق خطيب على هذا المصاب الاليم ويجب أن نربط كفركنا بالصورة العامة وهنالك عشرات اوامر الهدم في العديد من المناطق ونحن امام مسلسل من هذا النوع ويجب وضع حد له وايجاد الحلول الملائمة ". وفي كلمته قال رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة:" كلنا مع طارق خطيب ويجب علينا تطوير الادوات النضالية لكي نحافظ على البيت مستقبلا ويجب علينا ان نفكر ماذا بعد ونحن من جهتنا سنتدب عضو كنيست للحضور كل يوم الى خيمة الاعتصام والتضامن مع الاهالي".

اما منصور دهامشة، عضو اللجنة الشعبية في كفركنا قال:" بعد ازالة الركام والدمار الذي كان بعد هدم المنزل تم المباشره ببناء المنزل من جديد وخلال عدة ايام سيعود المنزل كما كان وافضل وبناء المنزل سيستمر وسنحافظ عليه بكل قوتنا ولكن علينا الاسراع في كافة المسارات لاصدار ترخيص للمنزل ونحن في كفركنا لدينا الارادة الكاملة ولدينا كافة الميزانيات لاعادة بناء البيت عدة مرات اذا ما تم هدمه ".

وأكد الشيخ كمال خطيب :" نحن مقبلون على مرحلة صعبة جدا وكل الماضي سيكون القليل مما سيحدث في المستقبل. أنا الشيخ محمد دهامشه فقال: "نحن في كفركنا اقوياء ونحمل كل هذه السياسات والرد عليها وكخفافيش الليل كما قاموا بقتل الشهيد خير حمدان قاموا بهدم المنزل امام اهله ".

من جهته، قال عضو الكنيست عبد الله ابو معروف:" نحن قلبنا وقالبا مع طارق خطيب ويجب علينا صياغة الامور الملائمة للتعامل مع هذا الوضع ونحن نضالنا مستمر ويجب ايجاد الاليات الصحيحة وحل هذه المشكلة الموجودة في العديد من الاماكن". وصرّح عضو الكنيست باسل غطاس:" يجب ايصال رسالة واضحه للحكومة ان الموضوع لم يمر مر الكرام وستكون العواقب وخيمه وستندلع النضالات الشعبية اذا ما تم هدم اي منزل اخر في الوسط العربي ويجب ان نخرج من هنا بصوت عالي وارسالة واضحة اننا سنناضل وسنتصدى لاي محاولة هدم ".