*النائب زكور كان أول من زفّ أمس الأحد لعائلة الدكتورة بشرى الإفراج عنها

هنأ عضو الكنيست الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، مساء أمس الأحد، الدكتورة مريم صالح، عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني، التي شغلت منصب وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية العاشرة، بإفراج السلطات الإسرائيلية عنها بعد اعتقال دام حوالي سبعة أشهر.

الدكتورة مريم صالح

وفي اتصال هاتفي مع الدكتورة صالح قدّم النائب زكور باسمه وباسم الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل أحر التهاني بمناسبة الإفراج عنها، متمنيا أن يأتي يوم قريب يُفرَج فيه عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وعن جميع الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. وقد وعد النائب زكور بزيارة قريبة إلى منزل الدكتورة صالح لتقديم التهاني.
من جهتها شكرت الدكتورة صالح النائب زكور على جهوده الكبيرة التي بذلها خلال فترة الاعتقال من أجل رفع قضيتها أمام مختلف الجهات الحقوقية وفي أروقة الكنيست، وشكرت له زيارته الشخصية لها في السجن في فترة الاعتقال، وحضوره الشخصي لمداولات جلسة محكمة العدل العليا بتاريخ 6/3/2008 وتقديمه عدة رسائل من عضوات كنيست يهوديات دعون فيها للإفراج عن الدكتورة صالح، وهو ما كان له أثره الطيب على قرار المحكمة العليا التي قررت عدم استمرار الاعتقال لما بعد 15/6/2008.

النائب عباس زكور

هذا وكان النائب زكور أول من بشّر أمس الأحد عائلة الدكتورة بنية السلطات الإفراج عنها، حينما قام بنفسه بالاتصال مع مديرية سلطة السجون والتأكد من قيامهم بالإفراج عنها، حيث زف هذه البشرى لأبناء وعائلة الدكتورة الذين انتظروها بالورود والزغاريد، شاكرين للنائب زكور متابعته ووقوفه إلى جانب والدتهم.
يذكر أن الدكتورة مريم صالح اعتقلت بتاريخ 12/11/2007 على يد القوات الإسرائيلية، ومن خلال التحقيقات التي أجريت معها خلال فترة الاعتقال اتضح جليا أن هذا الاعتقال هو اعتقال سياسي، حيث تمركزت معظم التحقيقات حول كون الدكتورة عضوة في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزيرة سابقة لشؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي كانت ترأسها حركة حماس، وطيلة فترة الاعتقال لم تستطع النيابة العسكرية تقديم أية تهمة تستطيع من خلالها إدانة الدكتورة صالح.