علماء:

رائحة الدخان الناتج عن حرق الاطعمة او النفايات او ماشابه يمكنّها من تجاوز المشيمة بكل سهولة ومن ثم التأثير على أدمغة الأطفال الذين لم يولدوا بعد وتضر بنمو جزء خاص بالسلوكيات والتعلم والذاكرة

"التلوث الناتج عن نيران الفحم وعوادم السيارات يعطل أجزاء بأدمغة الأطفال النامية التي تدعم السلوكيات وآلية معالجة المعلومات"، هذا ما أكده العديد من العلماء خلال دراسة قاموا بإجرائها في العديد من الدول. كما وأشاروا من خلال الدراسة أن "الدخان الذي يتصاعد عن حرق الأطعمة في المطبخ قد يضر بأدمغة الأطفال وهم في أرحام أمهاتهم، فقد تبين أنه يعيق نمو جزء بالدماغ مرتبط بالذكاء والسلوكيات".


صورة توضيحية

كما وإتضح من خلال الفحوصات التي أجريت للأطفال الذين يعيشون بداخل المدن بدءً من مرحلة ما قبل الولادة حتى بلوغهم ما بين 7 و 9 أعوام أن مَن تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء إنخفضت لديهم مادة بيضاء في الجزء الأيسر من أدمغتهم، وهو ما أثر بالتالي على درجة ذكائهم وأصابهم بإضطراب نقص الانتباه والعدوانية".

كما أن خلال الابحاث التي أقاموها تبين أن هذه المواد ورائحة الدخان الناتج عن حرق الاطعمة او النفايات او ماشابه يمكنّها من تجاوز المشيمة بكل سهولة ومن ثم التأثير على أدمغة الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وقد أظهرت دراسات أجريت على حيوانات تجارب أن تلك المادة تضر بنمو جزء خاص بالسلوكيات، والتعلم والذاكرة".