الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

سخنين: مدرسة الجليل ثنائية اللغة تنظم معرضًا للأرض والانسان

أمين بشير- مراسل
نُشر: 02/04/15 14:21,  حُتلن: 16:09

المربية رسمية شحادة:

مدرستنا ليست الافضل ولكنها تدرس بشكل وأسلوب آخر متميز

ندعو الجميع لزيارة المدرسة للتعرف عليها وعلى اهدافها وما تقوم به على ارض الواقع

مدير مدرسة الجليل كمال أبو يونس:

نعرض يوم الأرض بأدق التفاصيل ونريد من طلابنا معرفة ما الذي حدث وما هو سبب اندلاعه

نظمت ادارة مدرسة الجليل ثنائية اللغة في كيبوتس اشبال شمال سخنين فعاليات يوم الارض اسبابه ونتائجه، وتم فتح معرض أمام الطلاب العرب واليهود في هذه المدرسة للتعرف على يوم الارض تحت عنوان معرض اللأرض والانسان، ويشارك فيه الطلاب بفعاليات عديدة منها الفنية ومنها السرد التاريخي بالصوت والصورة والفيديو والفن ايضاً، بحيث يستمع الطلاب الى مداخلات من المعلمات ومن ثم يشترك الطلاب بورشات عمل للتعرف على الارض وأهميتها، وما حدث يوم الارض الخالد في حياة الجماهير العربية.


وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربية رسمية شحادة من كابول ونائبة مدير المدرسة قالت: "يتطلب الأمر هنا الاصرار من أجل أن نوصل رسالة معينة، ونحن هنا في هذه المدرسة نهدف الى التفاؤل، ودور المدرسة كبير في تنمية الحس الوطني ولا نريد الفصل بين العرب واليهود ولكننا نريد أن نجمع الطرفين وأن يستمع الطرف الاول للآخر، وأن يؤمن الآخر بقضيتك وتريد أن يتفهم معاناتك ولذلك يتم التدريس باللغتين وكل نشاط او فعالية بلغتين والعمل يكون بشكل فعال وحيوي ولدينا برنامج من صف أوّل حتى السادس، وهناك قصة يتعلمها الطلاب عن شاهد عيان عن يوم الأرض يلتقون به وهناك زيارة للنصب التذكاري لطلاب الصف السادس والالتقاء بشخصية عايشت يوم الأرض، تتحدث عن احداث عينية تمت في يوم الأرض، اما بالنسبة لمركز الأرض والانسان، فيتعلم الطلاب عن الأرض في الحضارات والكائنات الحية كيف كانت أمس وكيف هي اليوم، وما هو متوقع لها ونريد للطلاب أن يجدوا الفروق وما هي الطموحات والتوقعات، وكيف يمكن للطلاب أن يكونوا متساوين مع الآخر وما هي السبل الكفيلة التي يجب المضي بها وتفعيلها من اجل الوصول للهدف، والنضال اليوم له اشكال مختلفة من اجل أن نقول للآخر أنا هنا، ونحاول أن نمرر للطلاب كيف يمكن أن يضعوا ارجلهم على الطريق من الخطوة الأولى".

وأضافت رسمية شحادة: "نريد من طلابنا أن يكون تقبلهم للآخر بشكل جيّد، ومهم جدا أن يكون طلابنا ناقدين مع عمل ومع وجود بدائل، يعرف الطالب أين هو موجود وكيف يمكن أن يواجه مصاعب الحياة، وكيف يمكن أن يصدر معاناته لكل من حوله ليتعرفوا على معاناته بشكل جدي وصحيح؟".

وأكّدت شحادة: "كنقد ذاتي نحن لسنا من هواة توسيع نشر ما نقوم به من فعاليات، وكل امر غريب ليس مرغوبًا كونه ليس مألوفًا، ونحن ندعو الجميع لزيارة المدرسة للتعرف عليها وعلى اهدافها وما تقوم به على ارض الواقع، مدرستنا ليست الافضل ولكنها تدرس بشكل وأسلوب آخر متميز، وانا اعرف أن الكثير من الاهالي يرغبون أن يكون ابناءهم واعين كما يتخرج طلابنا بنسبة كبيرة من الوعي الوطني وفخور باللغة العربية وبنفس الوقت يتقن العبرية، وحتى على مستوى الطاقم العربي يتحدث عربي واليهودي يتحدث عبري".

أمّا مدير مدرسة الجليل كمال أبو يونس فقال: "في المدرسة منهاج تعليمي لولبي خاص لكل طلاب المدرسة، ونحن نخصص أسبوعًا كاملًا ليوم الأرض حتى جيل الصف السادس، كما ولدينا بعد فترة ذكرى احداث الكارثة والبطولة للشعب اليهودي وأسبوعًا كاملًا يتعلمون عنه ولدينا عرضًا لقضية الاستقلال لدى اليهود ومقابلها النكبة للشعب الفلسطيني وطلابنا مكشوفين بشكل واضح لكل هذه المناسبات وهناك مساواة في عرض جميع المناسبات الوطنية المتناقضة للطرفين والامر مكشوف امامهم بشكل واضح ونحن مثلا نعرض يوم الأرض بأدق التفاصيل، ونريد من طلابنا معرفة ما الذي حدث وما هو سبب اندلاعه ونريد أن يعرضوا بعض الحلول للمشاركة في الحيز العام المشترك بين العرب واليهود".
 

مقالات متعلقة