شقيق الشهيد محسن:

يوم الارض هو يوم مهم في تاريخ الشعب الفلسطيني وفي حياتنا نحن عرب الداخل وهذه مرحلة هامة لشعبنا في الداخل حيث اصبح هنالك وعي لدى جماهيرنا ومن خلالها اصبح لدينا احزاب ونشاطات وطنية اكثر لكسر حاجز الخوف

نسبة الوعي عند الشباب خصوصا متدنية، واستغرب أن هنالك العديد من الطلاب في المدارس التي لا يعرفون مفهوم يوم الارض ويجب على المسؤولين تعزيز مكانة الوعي في هذا السياق ومحسن استشهد لكي نحافظ على اراضينا ونحيا بكرامة في بلدنا

بمشاركة واسعة من قبل أهالي بلدة كفركنا جرت بعد ظهر اليوم الاثنين فعاليات يوم الأرض الخالد في الذكرى الـ39، بمشاركة اللجنة الشعبية، والاطر والاحزاب السياسية والعديد من الشخصيات الاجتماعية واهالي البلدة والمجلس المحلي.


زيارة الأضرحة في كفركنا

تم وضع أكاليل من الورود على النصب التذكاري لشهداء كفركنا، مرورا في المنطقة التي سقط بها الشهيد خير الدين حمدان ومن ثم منطقة شهيد يوم الأرض محسن طه ووضع اكاليل من الزهور ايضا على اضرحة الشهداء محمد خمايسي ومحمد خطيب.

واكد المشاركون أن "عشرات السنوات مرت ومازال شعبنا صامدا على أرضه، متمسكا بأهدافه وحقوقه، رغم استمرار مراهنة المؤسسة الاسرائيلية على سلب هويتنا العربية الفلسطينية، ومصادرة اراضينا وذاكرتنا الوطنية، لكننا نقول لهم إن كيدكم سيرتد عليكم، فها هي شعوبنا العربية تنظم المسيرات المليونية في ذكرى يوم الارض الخالد لنؤكد للدنيا جميعا أن حقنا لن يضيع".

واكد شقيق الشهيد محسن الذي سقط في يوم الارض عام 1976: "يوم الارض هو يوم مهم في تاريخ الشعب الفلسطيني وفي حياتنا نحن عرب الداخل وهذه مرحلة هامة لشعبنا في الداخل حيث اصبح هنالك وعي لدى جماهيرنا ومن خلالها اصبح لدينا احزاب ونشاطات وطنية اكثر لكسر حاجز الخوف، فأحياء المناسبة هو ترسيخ الذكرى في نفوس الاجيال القادمة، بالنسبة لدرجة الوعي عند جماهيرنا وبالاخص عند الشباب، للاسف نحن في مرحلبة صعبة، نسبة الوعي عند الشباب خصوصا متدنية، واستغرب أن هنالك العديد من الطلاب في المدارس التي لا يعرفون مفهوم يوم الارض ويجب على المسؤولين تعزيز مكانة الوعي في هذا السياق ومحسن استشهد لكي نحافظ على اراضينا ونحيا بكرامة في بلدنا".