الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 21:02

أصوات تؤيد إعلان الإضراب في يوم الارض وتنتقد قرارات القيادة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 30/03/15 08:45,  حُتلن: 18:50

عمر أبو صيام:

بنظري على المتابعة تكوين القاعدة الشعبية مجددًا باتحادها وعملها كوحدة واحدة ليس فقط في الكنيست ومأسسة عملها وتوزيعه بشكل مدروس، من أجل التعويل عليه مستقبلًا 

خلود عياشي:

في بادئ الامر أرى أن قرار لجنة المتابعة عدم اقرار الاضراب في يوم الارض هو أمر مرفوض ضمنا وعلى الجماهير العربية أن لا تتماشى مع قرار لجنة المتابعة 

 محمد إغبارية:

لا أنكر اننا مهتمين جدا بالقضية لكن الإضراب لن يغير شيئاً بينما تثقيف الطلاب وإزدياد الوعي يجلب لنا ما نشاء

رنا جبارين:

برأيي قمة الفشل تكمن في عدم إنجاح الإضراب وعدم إدراك أو معرفة طلابنا والجيل الصغير بقيمة الأرض ويوم الأرض وبإعتقادي أن الطريقة الوحيدة لإحياء يوم الأرض هي فقط بالإضراب العام والشامل

تعود أحداث يوم الأرض إلى آذار 1976 بعد أن قامت الدولة الإسرائيلية بمصادرة عدد كبير من الأراضي التابعة لسكانها العرب الفلسطينيين وضمها لأراضي دائرة إسرائيل، الأمر الذي دعا المواطنين العرب إلى التصدي لهذه السياسة، وفي أعقابها خرجت تظاهرات عديدة تحولت فيما بعد إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية شملت حظر تجول في مناطق عديدة في البلاد، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد منهم.


عمر أبو صيام


أحداث كيوم الأرض يعيشها السكان بتفاصيل جماعية تعتبر جزء هاما لبناء الهوية الجماعية والوحدة الوطنية، ويتحسن على السكان ممن عايشوا هذه الأحداث ان يكونوا على دراية تامة بإعادة تاريخها بطريقة تلقى رغبة جماهيرية وآذانا صاغية دون أن يؤثر تبادل الأدوار بين الأجيال على تناسي هذه التفاصيل الهامة.

اعتادت لجنة المتابعة والتي تعنى بشؤون الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني كل عام أن تعلن أن يوم الأرض هو يوم إضراب شامل بيد أن الإضراب غالبا ما يحقق فشلا بسبب عدم انصياع الكثير من المواطنين لقرار اللجنة حيث لا يرون بقرار الإضراب قرارا صارما، وتنظم التظاهرات في مختلف البلاد ، الا أن هذه التظاهرات تسجل مشاركة هزيلة. 

هذا العام لم تعلن لجنة المتابعة الإضراب في يوم الأرض بالمقابل أعلنت عن تظاهرات عدة تجوب البلاد، ونظرا لان يوم الأرض وطريقة احياء ذكراه في تحول الى مصدر جدل في كل عام، قام موقع العرب وصحيفة كل العرب باستطلاع نموذج من المواطنين في ام الفحم والمنطقة بحيث سألناهم عن رأيهم حول هذا اليوم الوطني وما يجب أن يتخلله، وأهم النقاط في الاسئلة التي وجهت  : هل تعتقد أن عدم إقرار الإضراب هذا العام هو تغيير جيد في مسيرة إحياء يوم الأرض؟، وهل هناك وسائل أخرى كنت تقترح على لجنة المتابعة أن تتخذها لإحياء يوم الأرض الخالد؟،  الإجابات كانت كالتالي:

عمر أبو صيام:اعلان الإضراب سيكون محرجًا كونه يوم عملٍ عاديّ

وقال عمر أبو صيام: "وجهة نظري المتواضعة لا تقول إلا بهشاشة هرم لجنة المتابعة من حيث اتخاذ القرارات.. في العام الماضي صادف يوم الأرض يوم الجمعة، وبالتالي تم امتطاء هذا اليوم وإعلانه كإضراب رغم كونه عطلة رسمية، هذا العام سيكون محرجًا كونه يحل في يوم عملٍ عاد، والذي فيه لن يلتزم فلسطينيو الداخل بالإضراب، والسبب برأيي هو فقدان البوصلة والقِبلة في تفعيل النضال الشعبي في المناسبات السابقة كأيام الغضب وغيرها، بمعنى التعويل المفرط وغير المبرر بالانشغال بالكنيست والإدعاء بأن القائمة المشتركة هي البديل الأقوى للشارع والجمهور!".
وقال أبو صيام: "بنظري، على المتابعة تكوين القاعدة الشعبية مجددًا، باتحادها وعملها كوحدة واحدة ليس فقط في الكنيست، ومأسسة عملها وتوزيعه بشكل مدروس، من أجل التعويل عليه مستقبلًا !".


محمد اغبارية

محمد اغبارية- نجهل يوم الارض ليس من باب الجهل إنما لانه لم يُعلم في المدارس

وقال محمد إغبارية: "الإضراب كان قائما سابقاً وحتى اليوم هو قائم لكنه لا يسد الاحتياجات ولا ينجز الانجازات بعيدا عن يوم الارض،يجب أن يكون الإضراب شاملا وعلى الجميع الالتزام به لتحقيق الهدف و يجب أن يكون الإضراب ذو أهداف بعيدة وقريبة وليس فقط من باب عدم الذهاب الى المدارس .. لا أنكر اننا جداً مهتمين بالقضية لكن الإضراب لن يغير شيئاً بينما تثقيف الطلاب وإزدياد الوعي يجلب لنا ما نشاء .. كثير من الطلاب يجهل ماهية يوم الارض ، يجهل ليس من باب الجهل إنما لانه لم يُعلم في المدارس ما حقيقة هذا اليوم ".

محمد محاميد:اطالب الجيل الشاب أن يكون يقظا لأصله حافظا لتاريخه

وقال محمد محاميد: "لا يشكل قرار الإضراب فاصلا بالنسبة لي، أعتقد أن الاهتمام بأمور اخرى في هذا اليوم هو الأهم، يوم الأرض والذي اعتدنا أن نراه بصورة شكليات وخطابات، وجب أن نعمل على تحويله الى يوم جماهيري شعبي من خلاله نرفض السياسية العنصرية نزور البيوت المهددة بالهدم ونحتشد بالأراضي المهددة بالمصادرة والقرى المهجرة ولا ننسى بالطبع أن نزور أضرحة الشهداء ونكرمهم بتلاوة القرآن على أضرحتهم".
وأضاف: "نهاية اطالب الجيل الشاب أن يكون يقظا لأصله حافظا على تاريخه وأن يتحلى بالمسؤولية التي تحتم عليه أن يبدي اهتماما بمعرفة كافة تفاصيل ما حدث في يوم الارض يوما ما سيكون هو الجد المصدر الذي يقص على أحفاده ما جرى".

خلود عياشي: أن نغرس شجرة زيتون خير من الإنصات للخطابات الرنانة

قالت خلود عياشي: "في بادئ الامر أرى أن قرار لجنة المتابعة في عدم اقرار الاضراب في يوم الارض هو أمر مرفوض ضمنا، وعلى الجماهير العربية أن لا تتماشى مع قرار لجنة المتابعة الذي أراه من وجهة نظري، قرار متسرع بالذات في مثل هذا الوقت التي تمر فيه الجماهير العربية من تغييرات سياسة عنصرية فقد شهدنا قبل ايام قليلة معركة سياسة عنصرية بإمتياز، هدفها الاول التحريض على الجماهير العربية، فكان الأولى على المتابعة أن تعلن الإضراب يوم الأرض في وجه العنصريين بدلا من أن تعلن عدم إقراره ليعي العنصريين بأننا على درب النضال علاوة على ذلك فإني أعتقد أن غرس شجرة زيتون على هذه الأرض الطاهرة خير من الشعارات الرنانة والخطابات الفارغة".

تامر خليفة – أرى أننا بحاجه ماسه الى تكثيف الفعاليات اللامنهجيه
وقال تامر خليفة: "في الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد حيث لا يزال شعبنا يقف بالمرصاد للحكومات الصهيونية المتعاقبة على اختلاف ألوانها في مصادرة الأرض والعقل والهوية صحيح انا لم اعش أحداث يوم الأرض الا ان أحداثه وتضحيات أبناء شعبنا العظماء يتناقلها الآباء للأبناء وسمعت كثيرا عن قصص الناس حينها وكيف وقفوا في صف وحدوي للتصدي لكل محاولات سلب الارض، أتمنى أن تكون ذكرى يوم الأرض أيقونة في تاريخ فلسطين بالداخل ورواية سطرت تتناقلها الأجيال، كما وأتمنى من البلديات والأحزاب السياسية أن تتنافس على إنجاحه، أرى أننا بحاجة ماسة الى اهتمام والى فعاليات لا منهجيه لتزيد الوعي الوطني والثقافي عند أطفالنا وشبابنا، وتبقى ذكراهم في قلوبنا حية".

جميلة كساب – يجب ان يتخلل يوم الأرض زيارة لأضرحة الشهداء بحشد جماهيري
وقالت جميلة كساب: "انا أؤيد الإضراب الشامل والذي يشمل المدارس للتضامن ودعم هذا اليوم اﻻسود الذي ﻻ تنسى جرائمه، الحدث الذي هز مدننا وقرانا ..الاضراب الشامل اضعف الايمان لنقف على بطولة شهدائنا الأبرار ونكرمهم ونكرم عائلاتهم، أنصح أن يتخلل هذا اليوم زيارة بحشد جماهيري لأضرحة الشهداء".

محمود عصام جبارين – أفضل العمل التطوعي على الإضراب
وقال محمود جبارين: "قد يكون الاضراب وسيلة احتجاج عالمية تستعملها الشعوب والفئات المضطهدة للتعبير عن عدم رضاها من أمر ما ولكن من نظرتي الشخصية لا ارى لإضراب فلسطينيي الداخل أي نتيجة او فائدة تعود علينا نحن كأقلية عربية في هذه البلاد بل وأكاد أجزم أن المؤسسة الإسرائيلية راضية كل الرضا بأن نقضي يوم الارض دون أن ننجز أو نحقق عملاأ لذلك أرى من الضروري أن يتم تحويل البوصلة في يوم الأرض من الإضراب الى يوم عمل تطوعي مكثف كما بادرت الحركة الإسلامية بمشروع معسكر اعمار النقب. اقترح على لجنة المتابعة جعل هذا اليوم يوم بناء وعطاء".


رنا جبارين


رنا جبارين – أطالب المدارس باحترام حرمة هذا اليوم
وقالت رنا جبارين: "برأيي قمة الفشل تكمن في عدم إنجاح الإضراب وعدم إدراك أو معرفة طلابنا والجيل الصغير بقيمة الأرض ويوم الأرض وبإعتقادي أن الطريقة الوحيدة لإحياء يوم الأرض هي فقط بالإضراب العام والشامل، الجدير بالذكر أن يوم الأرض يأتي بالتزامن مع انتهاء الفصل الثاني ومن الطبيعي أن تكون احتفالات نهاية الفصل في كافة المدارس لذا اطالب المدارس بالتقليل من الاحتفالات واحترام حرمة هذا اليوم الذي يخصنا جميعا".


يزيد جبارين – يوم الأرض هذا العام ضروريا في ظل الحكومة العنصرية التي نواجه
وقال يزيد جبارين: "بإعتقادي أن إعلان الإضراب هذا العام بالذات هو أمر ضروري، وجب علينا تحويل يوم الأرض الى يوم وطني نرفع فيه راية الوحدة العربية الجماهيرية ونعلي صوتنا مطالبين بوضع حد للسياسة العنصرية التي أصبحت تهدد مستقبل الجماهير العربية في هذه البلاد، وعلى لجنة المتابعة العمل ضمن مهامها الشعبية الجماهيرية وحشد اكبر كم من الفلسطينيين للخروج بتظاهرات ومسيرات بشكل مغاير، لا تشمله الخطابات والكلمات فقط، علينا أن نجند اكبر كم من الشبان الذين يتجولون بين المؤسسات التعليمية ويشرحون للطلاب ماهية يوم الارض احداثه شهداؤه وكل ما يتعلق به ، لنعرّف ابنائنا من أين أتى هذا اليوم ولماذا نحييه كل عام"..

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
241267.85
BTC
0.52
CNY