قام المرشدون بتقديم نبذة تاريخية عن مدينة اللد عبر السنين مرورا بالنكبة والمجازر التي حدثت هناك والمقاومة الباسلة بقيادة حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش إبن المدينة التي لاقتها العصابات الصهيونية قبل دخولها اللد الى التطهير العرقي الذي تعرض له سكان المنطقة

تلبية لدعوة أهالي قرية دهمش، نظم كل من جمعية البير لتنمية الثقافة والمجتمع، الحراك الشبابي "مجتمعك مسؤوليتك" والمركز الجماهيري عرعرة - عارة، سفريات الى المهرجان الاحتجاجي للاعتراف بقرية دهمش، القرية الوحيدة غير المعترف بها وسط البلاد، بين اللّد والرّملة، وذلك قبل يومين من الجلسة المصيرية التي ستعقد في محكمة العدل العليا في القدس لتقرير مصير القرية وسكانها الذين يخوضون معركة نضال طويلة من أجل الاعتراف بقريتهم القائمة قبل وقوع النكبة الفلسطينية.

بدأ اليوم باستقبال نشطاء من اللد ودهمش للوفد القادم من وادي عارة، حيث رافق الناشطين عبد شحادة وفداء شحادة، مجموعتي النشطاء من وادي عارة في جولة ميدانية تثقيفية.

قام المرشدون بتقديم نبذة تاريخية عن مدينة اللد عبر السنين مرورا بالنكبة والمجازر التي حدثت هناك، والمقاومة الباسلة بقيادة حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش إبن المدينة التي لاقتها العصابات الصهيونية قبل دخولها اللد، الى التطهير العرقي الذي تعرض له سكان المنطقة، وصولا الى الظروف المعيشية الصعبة التي يعيش في ظلها السكان العرب في المدينة، والتجلي الواضح لمعنى الأبرتهايد (الفصل العنصر). ثم توجه النشطاء بعد ذلك الى قرية دهمش حيث استقبلوا برحابة صدر من قبل أهالي قرية دهمش وأطفالها.

وقدمت سرية كشافة عرعرة- عارة عرضا لاقى تفاعلا كبيرا من قبل الجماهير وخاصة الأطفال منهم. هذا وانطلق بعد ذلك المهرجان الاحتجاجي الذي شارك فيه نشطاء ووفود وفنانون من جميع أنحاء البلاد، وألقت الناشطة سوار ابو عقل، كلمة تضامنية باسم وفد وادي عارة، عبرت فيها عن اللُّحمة والإخاء وقالت ان قضية دهمش هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره وأننا لن نسمح للنكبة بأن تعود لتكتب نفسها من جديد، لن نكون ضحية العنصرية المرفوضة بل سنكون جذور الارض وموطنها.