افتتح البرنامج بكلمة لرجل الاعمال ابن الفريديس موسى حصادية (ابو ادهم) الذي اشاد بأهمية مشاركة اهالي الفريديس والجماهير العربية بشكل عام في هذه الانتخابات
رئيس القائمة المشتركة عن قائمة الجبهة المحامي أيمن عودة شرح عن أسباب الشراكة والدوافع التي حتمت تواجدها
تطرق الطيبي إلى نسبة التصويت المتدنية في الوسط العربي والتي لا تتعدى 53% رغم أن الاقليات في العالم معروفة بأن نسبة التصويت لديها عالية عدا الوسط العربي في اسرائيل
نظمت القائمة المشتركة، يوم الاحد 8.3.2015، مهرجاناً انتخابياً بحضور الدكتور احمد طيبي والمرشح الاول عن القائمة المشتركة المحامي أيمن عودة. وقد تولى عرافة الحفل خالد حسينية ابو حسن، الذي رحب بالضيوف وافتتح البرنامج بكلمة لرجل الاعمال ابن الفريديس، موسى حصادية (ابو ادهم) الذي اشاد بأهمية مشاركة اهالي الفريديس والجماهير العربية بشكل عام في هذه الانتخابات بالذات والتصويت للمشتركة للحصول على حقوق مدنية متساوية. ثم اعتلى المنبر رئيس القائمة المشتركة عن قائمة الجبهة المحامي أيمن عودة شرح عن أسباب الشراكة والدوافع التي حتمت تواجدها.
وأخير، إعتلى المنصة الدكتور احمد الطيبي الذي ذكر "كم يحب ويعشق الفريديس، مشيرًا إلى انه يتواجد بشكل كبير ودائم فيها، وأن الفريديس في قلبه وقلب الحركة العربية للتغيير التي قدمت 17 منحة دراسية لطلاب من الفريديس. وغيرها من الأمور". كما وتطرق النائب الطيبي إلى تصريحات ليبرمان، ووصفه بأنه "داعش اليهود الذي يريد قطع رؤوس العرب بالبلطة"، وقال له أن "المشتركة ستقطع رأس الافعى بالديمقراطية".
هذا، وتطرق الطيبي إلى "نسبة التصويت المتدنية في الوسط العربي والتي لا تتعدى 53%، رغم أن الاقليات في العالم معروفة بأن نسبة التصويت لديها عالية، عدا الوسط العربي في اسرائيل"، واشاد بأهمية المشاركة في الانتخابات وممارسة حق المواطنين العرب الديمقراطي بالتصويت، وذلك لتمثيل أكبر في البرلمان الاسرائيلي الذي يمكن النواب العرب ترأس لجان مهمة في الكنيست التي من شأنها التأثير الايجابي على حياة المواطن العربي في اسرائيل". وفي نهاية كلمة الطيبي رفع أصابع النصر عالياً قائلا "صوتكم الغالي لصوتنا العالي، في 17.3 يوم النصر ،15 مقعداً شاء من شاء وابى من ابى".
وفي نهاية البرنامج إنهال الرجال والنساء الشويخ والاطفال على الدكتور احمد طيبي ليقدموا له التهاني على مواقفه الوطنية والجماهيرية ودوره في الدفاع عن الاقلية العربية بشكل عام وعن أهل الفريديس بشكل خاص في الكنيست.