أوَلَسْنَا نَهْوِي كُلّ يَوْمٍ
كُلَّ يَوْمِ
نَقَعُ نَسْقُطُ فَتَتَلَقَّفُنَا أيْدِي الظّلَامِ
مِنْ صُنْعِ مَا دَرَسْنَاهُ مِنْ وَهْمِ
مَنْ ذَا الذي زَرَعَ الضّبَابَ
فَجَنَى الواضحَ البَائِنَ مِنْ كَنَفِ حَامٍ عَالِمٍ بِأسْرَارِ دَعَائِمِ الدّعْم
حُجَجٌ واهيةٌ تطلبُ الحجيجَ إلى لا أرضِ
فتنسبهَا الحِيلُ إليهَا
تتبنّاها أذرعُ الكذبِ، الاحْتِيَالِ والنّصْبِ
ذاكَ الخيطُ الرفيعُ مُلاحَظٌ
بَيْنَ الحَدِّ والحَدِّ
تَجَاهُلُهُ لَنْ يُجْدِي
نَفْعاً
لَنْ يَذْهَبَ إلى طَرِيقِهِ
نَسِيَ كَيْفَ يَمْضِي
وَالفِصَامُ إنْ تَمَلّكَنَا
لا يُلامُ
فَحَتّى مُنْتَهَى الجنون
مِنْ جُنُونِنَا رَاحَ يُوَلْوِلُ
لَا بُكَاءَ يُسْعِفُ ضَمِيرَه يُرْضِي
عَكَفَ عَلَى كِتَابِهِ الأبَدِي
يَشْكُونَا للعقلِ
مَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ
يَطْلُبُ مَنْ يَقْضِي بِإنْسَانِيّتِهِ أمَامَ وَحْشِيّتِنَا
لأهْلِ السّماءِ يُفْضِي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net