المجلس المحلي دير الأسد يناشد: 

من يرى بنفسه قادراً على تقديم المساعدة ويرغب بالإنضمام للمجموعة أن يتوجه لنا

أوجه ندائي خاصة للأطباء والممرضين والمعلمين والعاملين الاجتماعيين واصحاب المهن كل في مجاله لان يأخذوا دورهم داخل هذه المجموعة والمساعدة في اعداد مجموعة جاهزة بأعلى المستويات

محمد موسى رئيس المجلس المحلي:

المجلس المحلي دير الاسد في الفترة الأخيرة يتخذ من قضية الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة اهمية خاصة فهناك طيلة الوقت تخوف من حصول هزات ارضية في المنطقة او اي حدث أليم أو نشوب حرب

نظم المجلس المحلي دير الاسد الاسبوع الماضي دورة لحالات الطوارئ والتي إستمرت على مدار يومين، شملت الدورة إرشادات وتدريبات وتمارين بشكل نظري وتطبيقي في ساحة المركز الجماهيري، وذلك للإستعداد لحالات الطوارئ في حالة وقوع هزة أرضية، حرائق، حروب، كوارث طبيعية، وتم من خلال هذه الدورة تأهيل عشرات المتطوعين من موظفي المجلس المحلي ومدراء الأقسام ومتطوعين من البلدة كل في مجاله وذلك، تحت إرشاد وتأهيل وحدة من الدفاع المدني الجبهة الداخلية، سلطة المطافئ وطواقم الطوارئ، والإسعافات الأولية وذلك تحت إشراف وتنظيم ضابط الأمن في المجلس وسام عمر.

وقال محمد موسى رئيس المجلس المحلي في الوكالة: "المجلس المحلي دير الاسد في الفترة الأخيرة يتخذ من قضية الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة اهمية خاصة، فهناك طيلة الوقت تخوف من حصول هزات ارضية في المنطقة او اي حدث أليم أو نشوب حرب، ونحن نعلم أن في مثل هذه الحالات لن يحك جلدنا إلا اظفرنا، ونحن في دير الأسد يجب أن نكون جاهزين لذلك".
وأضاف موسى قائلا: "لقد كان لنا تجربة أليمة في عام 2006 التي لم نكن جاهزين لها وعلى اثر ذلك خسرنا اثنان من خيرة ابناءنا، اليوم نحن نقوم بتدريب هؤلاء الشباب المتطوعين على أمل أن نكون في دير الأسد جاهزة أن ندافع عن نفسنا ونقدم المعونة للمصابين منها إن حصل ذلك".

وأما وسام عمر ضابط الأمن في المجلس المحلي، فقد قال في حديثه: "نحن كمجلس محلي وقسم الطوارئ بشكل خاص نعمل على إنشاء فرقة طوارئ وإنقاذ مكونة من شباب وصبايا من داخل البلدة، حيث سيتم تدريب هذه المجموعة بطرق نظرية وعملية للتدرب على إنقاذ اشخاص مصابين في حال وقوع كارثة كالهزة الأرضية". وأضاف قائلا: "انا أرى أهمية كبيرة لتواجد مثل هذه المجموعة وخاصة بعد ما مرت به البلدة من حوادث وأيام عصيبة في السابق بما فيها كحرائق في البيوت ووقوع صواريخ اثناء حرب لبنان".

وشمل اليوم الأول على تدريبات وإرشادات من قبل ممثلي الجبهة الداخلية وسلطة المطافئ حول كيفية التعامل مع الحوادث الطارئة وتجنب المخاطر الناجمة عنها وكيفية التعامل مع أعمال الإنقاذ بشكل خاص
اليوم الثاني سيشمل تدريبات موسع للإسعاف الاولي لجميع الحالات واما اليوم الثالث والاخير سيكون تدريب عملي للمجموعة .
هذا، ويشار إلى أن اسرائيل تتوقع حدوث هزة أرضية تضرب البلاد، ولهذا بدأت السلطات الاسرائيلية ببلورة خطة لتحسين جاهزية الجبهة الداخلية في أوقات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وتأهيل جميع الوحدات المتاحة ليس مقرونا في الجبهة الداخلية فقط.
المجلس المحلي دير الأسد يناشد "من يرى بنفسه قادراً على تقديم المساعدة ويرغب بالإنضمام للمجموعة أن يتوجه لنا، وكما أوجه ندائي خاصة للأطباء والممرضين والمعلمين والعاملين الاجتماعيين واصحاب المهن كل في مجاله لان يأخذوا دورهم داخل هذه المجموعة والمساعدة في اعداد مجموعة جاهزة بأعلى المستويات من أجل مواجهة اي حالة طارئة قد تصيب بلدتنا".