قررت اللجنة أن يبقى طلاب الصفوف السابعة يتعلمون في ابتدائية المزرعة على أن يتم نقل بعض المدرسين من مدرسة الشيخ دنون إلى ابتدائية المزرعة
بحثت لجنة المعارف التابعة للكنيست، اليوم الاثنين، في جلسة مطولة، المشاكل التي تعاني منها عدة مدراس في الوسط العربي، وهي المدارس الثلاث: السلام والمتنبي والإعدادية في مجد الكروم، بالإضافة إلى صفوف المرحلة فوق الابتدائية في قرية المزرعة، وذلك بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور.
وفيما يخص صفوف المرحلة فوق الابتدائية في قرية المزرعة، فقد طالب الشيخ زكور والحاج قاسم عوض رئيس المجلس المحلي المزرعة، بإيجاد حل سريع لـ 472 طالبا في المرحلة الإعدادية والثانوية، يضطرون للسفر يوميا من قرية المزرعة إلى قرية الشيخ دنون لتلقي دراستهم، بسبب عدم وجود مدرسة إعدادية ولا ثانوية في المزرعة.
وقد قررت لجنة المعارف أن يبقى طلاب الصفوف السابعة يتعلمون في ابتدائية المزرعة كما هو الوضع القائم حاليا، على أن يتم نقل بعض المدرسين من مدرسة الشيخ دنون إلى ابتدائية المزرعة، وأن يقوم المجلس المحلي بتمويل فارق الميزانية، على أن يكون ذلك نواة لإقامة مدرسة فوق ابتدائية في المزرعة، وهو ما أوصت به لجنة المعارف الوزارة.
جانب من الاجتماع
وفيما يتعلق بمدارس مجد الكروم، فقد عرض رؤساء لجان الآباء في المدارس الثلاث: أحمد قصقص، وأحمد صغيّر، وناصر ناصر، والشيخ محمود بشوتي، بالإضافة إلى الشيخ زكور، المشاكل والنواقص الخطيرة التي تعاني منها المدارس، والتي أبرزها: وجود غرف من الإسبست في مدرسة السلام الابتدائية، ووجود غرف مستأجرة غير ملائمة للتعليم فيها، ونقص شديد في المنشآت العامة كالملاعب. أما مدرسة المتنبي الابتدائية فتمت المطالبة بالبدء في العمل فيها في المرحلة (أ)، وتقديم جدول زمني للبدء في المرحلتين (ب) و (جـ)، وهي تعاني أيضا من انعدام الكهرباء فيها، ومن مشاكل عدة في موضوع الأمان. أما المدرسة الإعدادية فهي بحاجة إلى ترميمات سريعة في الحمامات وغرفة الممرضة، وفي إيجاد المختبرات، وتوفير الحراسة.
وقد تفاجأت لجنة المعارف من الصور المؤثرة التي عرضها رؤساء لجان الآباء عن الأوضاع المزرية للمدارس الثلاث. حيث قررت اللجنة أن تقوم ممثلة عن وزارة المعارف هي السيدة روت بيرلمان بزيارة سريعة للمدارس الثلاث، وتقديم اقتراحات ممكنة للجنة المعارف لحل المشاكل والنواقص التي تعاني منها هذه المدارس.
كما ناقشت لجنة المعارف موضوع مدرسة حوار للتعليم البديل في حيفا، بمبادرة النائب جمال زحالقة من التجمع، وكذلك موضوع مدرسة وادي العين الابتدائية في سخنين، بمبادرة عضو الكنيست حاييم أمسالم من شاس. حيث قررت اللجنة فيما يخص مدرسة الحوار أن تشكل لجنة برلمانية مكونة من النائبين زحالقة وأمسالم لمتابعة الموضوع والجلوس مع كافة الأطراف بما في ذلك بلدية حيفا، في محاولة للتوصل إلى اتفاقية ترضي جميع الأطراف. أما بخصوص مدرسة وادي العين في سخنين، والتي يتعلم فيها 380 طالبا في 13 غرفة من الإسبست المهترئ، فقد قررت اللجنة أن تقوم وزارة المعارف بتوفير مبلغ 650 ألف شيكل لشراء 13 غرفة متنقلة صالحة للتعليم، كحل مؤقت، ريثما يتم إيجاد وبناء مدرسة ابتدائية جديدة سابعة في سخنين.