الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 06:01

كتلة الجبهة في نقابة المعلمين تستنكر الاعتداء على معلمة في اعدادية عرعرة

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 12/02/15 09:39,  حُتلن: 09:46

أبرز ما جاء في البيان:

نشد على يد المعلمة المعتدى عليها التي حاولت منع التسيب والانحراف، ونقول لها نحن معك ويا جبل ما يهز ريح

الاعتداء الذي تمّ في اعدادية عرعرة هو نفس الاعتداء الذي نفذ في اعدادية الرازي قبل اقل من شهر، والضحية هما معلمة ومعلم همهما الوحيد هو تأدية الرسالة التربوية التي انيطت بهما

أصدرت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين بياناً استنكرت فيه الاعتداء الآثم على احدى المعلمات العاملات في عرعرة- المثلث، داعية للعمل إلى لجم ظاهرة العنف التي تتفشى في مدارسنا. هذا، ووصلت نسخة عن البيان إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "في أقل من شهر يحصل اعتداء آثم آخر على مربية فاضلة وهي تؤدي واجبها التربوي، حيث قام بالاعتداءعليها نفرغير مسؤول من طلاب ثانوية واعدادية عرعرة،  لانها حاولت منعهم من التدخين في ساحة المدرسة الاعدادية".


كتلة الجبهة في نقابة المعلمين

وأضاف البيان: "إن ظاهرة الاعتداء على المعلمين دون وازع من ضمير ودون احترام للمؤسسة التربوية وحرمتها، يتطلب منا جميعاً معلمين واهالي وطلابًا ومسؤولين الوقوف سداً منيعاً في وجه هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا ومؤسساتنا التربوية. إن الاعتداء الذي تمّ في اعدادية عرعرة هو نفس الاعتداء الذي نفذ في اعدادية الرازي قبل اقل من شهروالضحية هما: معلمة ومعلم همهما الوحيد هو تأدية الرسالة التربوية التي انيطت بهما".

واختتم البيان: "نحن في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين (رف) نستنكر وندين هذا الاعتداء الاثم على المعلمة العاملة في اعدادية عرعرة، وندعو نقابة المعلمين ووزارة المعارف والشرطة لحماية المعلمين في جميع المؤسسات التربوية من ظاهرة العنف، والعمل على اقتلاعها بفرض عقوبات صارمة لكل من تسوّل له نفسه المس بأي معلم او معلمة في سلك التربية والتعليم، بالاضافة الى تخصيص الميزانيات والملاكات اللازمة لوضع برامج تربوية تحد من كافة ظواهر العنف الآخذة بالتفشي في مؤسساتنا التربوية. وأخيراً نشيد بالطاقم المدرسي ولجان الآباء والمسؤولين الذين وقفوا مع المعلمة وقفة رجل واحد، كما نشد على يد المعلمة المعتدى عليها التي حاولت منع التسيب والانحراف، ونقول لها :"نحن معك ويا جبل ما يهز ريح" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة