كانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد أدانت الأسيرين في تموز 2010 بعدة تهم أمنية من بينها حيازة سلاح والمشاركة في قتل سائق أجرة يهودي في مدينة الناصرة

عمّم المركز الإعلامي لمؤسسة يوسف الصديق بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أجلت المحكمة العليا في مدينة القدس يوم أمس، النطق بقرار الحكم في قضية الأسيرين حيدر زيادنة (26 عامًا) والأسير غالب غنايم (30 عامًا) من سكان مدينة الناصرة".

واضاف البيان: "وكانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد أدانت الأسيرين في تموز 2010 بعدة تهم أمنية، من بينها حيازة سلاح والمشاركة في قتل سائق أجرة يهودي في مدينة الناصرة".

وتابع البيان: "من جهته أكد شقيق الأسير حيدر زيادنة بأن العائلة لديها بريق أمل كبير بسقوط تهمة القتل عن شقيقه، مشيرًا الى أن جميع التهم التي تم ادانته فيها هي تهم باطلة وبأن الاعترافات التي أدلى بها شقيقه تم نزعها منه بالقوة خلال التحقيق، ووصف والد الأسير غالب غنايم حالة الانتظار الممزوج بالأمل الذي تعيشه العائلة قائلاً: "كلنا أمل بالله عز وجل، أن تسقط هذه التهمة الظالمة عن ابننا، لقد قدم المحامي خلال جلسة المرافعة كل الأدلة التي تثبت براءة ابني من التهم الباطلة، ونحن بانتظار انتصارنا بازالة تهمة القتل عن ابننا"، وبدوره بارك الشيخ نضال أبو شيخة، رئيس مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين والذي حضر جلسة المرافعة يوم أمس، الجهود التي بذلها طاقم الدفاع، وأكد على أن المؤسسة تراقب عن كثب قضية الأسيرين زيادنة وغنايم، وتأمل بأن يتم الإفراج عنهم وعن كافة الأسرى والمعتقلين في القريب العاجل" بحسب البيان.