قتلت مساء يوم السبت ناشطة يسارية تدعى شيماء الصباغ تبلغ من العمر 34 عاما، اثناء مواجهات مع الشرطة خلال مسيرة حزب التحالف الاشتراكي احياء لذكرى شهداء الثورة الذين سقطوا في ميدان التحرير

لقي 11 مصريا حتفهم يوم أمس الأحد اثر اشتباكات مع الشرطة، خلال تظاهرات الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بنظام مبارك. فيما أصيب ما لايقل عن 30 آخرين حسب ما افادت بع وسائل الإعلام المصرية. هذا وقد كان المئات من المتظاهرين المعارضين ومعظمهم من الشبان يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الداخلية بلطجية"، وغيرها من الهتافات المعارضة للجيش والشرطة والإخوان المسلمين.

بالاضافة الى ذلك قتلت مساء يوم السبت ناشطة يسارية تدعى شيماء الصباغ، تبلغ من العمر 34 عاما، اثناء مواجهات مع الشرطة خلال مسيرة حزب التحالف الاشتراكي احياء لذكرى شهداء الثورة الذين سقطوا في ميدان التحرير. وهي أم لطفل كان قد توفي بعد تعرضه لطلقات بندقية صيد. هذا ويشار بأنه منذ اطاحة مرسي وتولي السيسي الرئاسة قتل أكثر من 1400 مصري، وتم توقيف ما لا يقل عن 15000 شخص.
جدير بالذكر ان رجال الشرطة المسلحين وقوات الجيش في حالة تأهب تحسبا لإندلاع تظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة، حيث يتواجد هناك العشرات من المعارضين ومن أنصار السيسي.

الناشطة اليسارية شيماء الصباغ