رئيس الحزب الديمقراطي العربي – المحامي طلب الصانع لموقع العرب و"كل العرب":

القائمة المشتركة قائمة ترتيب كراسي ومواقع على حساب شعب مقهور ومغلوب على امره

لقد تم اقصاء النقب وقوى فاعلة على الساحة وهمشوا المدن المختلطة

هناك هيمنة لقيادة متنفذة في الحركة الاسلامية عملت على ضرب النقب والديمقراطي العربي

لن نسكت ولن نقف مكتوفي الايدي وسنجتمع يوم السبت وكل الخيارات واردة وممكنة

عبر رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع عن استيائه الشديد من تركيبة القائمة المشتركة التي كشفنا عنها في موقع العرب، ومتوقع الاعلان عنها رسميًّا قريبًّا، وقال الصانع في هذا السياق:" نعبر عن غضبنا الشديد من هذه التشكيلة ومن طريقة المفاوضات التي تم فيها استثناء احزاب فاعلة على الساحة، ترتيب القائمة كما كشفتم عنه في موقعكم يدل على قائمة احزاب وليس قائمة الجماهير العربية، ليس هذا ما تريده جماهير شعبنا، المفاوضات التي اجريت باطلة اصلاً، فقد استُثني الحزب الديمقراطي العربي من هذه المفاوضات، وهو المؤسس للوحدة العربية في البلاد، وانتم تعلمون بان الحزب الديمقراطي لم يُمثل في الكنيست الاخيرة نتيجة لبضع مئات من الاصوات، واقصاءه من موقعه الثاني الى الخامس في اعقاب هيمنة قيادة متنفذة في الحركة الاسلامية، التي عملت على ضرب الحزب الديمقراطي والنقب".

رئيس الحزب الديمقراطي العربي المحامي طلب الصانع

واضاف الصانع يتحدث بمرارة عما حصل وقال:" القائمة المطروحة غير عادلة بالمرة ولا تمثل جغرافية البلدات العربية، النقب الذي يمثل الجبهة الساخنة هُمّش بقصد وهذا امر مرفوض، اضف الى ذلك تجاهل المدن المختلطة وبينها اللد والرملة وعكا، ثم انهم تجاهلوا اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية ودورها، فكيف يمكن ان نسمي القائمة المطروحة قائمة مشتركة وتلبي رغبات الجماهير العربية؟".
واضاف الصانع:" منذ اكثر من ستين يومًا يتفاوضون على ماذا؟ على ترتيب المواقع والكراسي التي تلبي رغبات ومطامع الاحزاب، فقد اختفى عندهم البرنامج السياسي الذي يحمل هموم المواطنين العرب وغلّبوا عليه الاجندة الحزبية، وما تم اشبه بتوزيع غنائم بين الاحزاب المتنفذة، الجماهير العربية تطالب بوحدة حقيقية وليس انتهازية، وبالنسبة لي القضية ليست طلب الصانع، انا على استعداد ان اكون رقم 120 في قائمة تجيب على مطالب الجماهير العربية في البلاد، وتضع الانسان والارض والمسكن على رأس سلم الاولويات، وليس الكراسي والمراتب المتقدمة على حساب مصالح شعب مقهور يعاني من ويلات الاحتلال وسياسة التهميش والتمييز".
وخلص الصانع الى القول: "لن نسكت ولن نقف مكتوفي الايدي، يوم السبت سيجتمع الحزب في مدينة الناصرة لتدارس الوضع وكل الخيارات مفتوحة، وقلت في السابق لموقع العرب واكرر اليوم: من يهمش ويقصي الاخرين عليه تحمل تبعات ذلك".