تواصل مع أعضاء حملة خيرك دفى 2 العديد من الأشخاص من خارج القرية والقرى المجاورة وقاموا بالدّعم والتبرّع والمساندة

حقق أبناء وبنات عارة- عرعرة إنجازًا لا يستهان به، في أول يومين من حملة "خيرك دفى 2" لاغاثة الشعب السوري واهل غزة، بحيث قاموا بتغطية بعض الحارات بمساعدة السيارة الجوّالة بشكل منسق، كي يتابعوا المسيرة في الأيام القادمة. هذا وقد قام بعض المتطوعين بتوزيع المناشير على المحلات التجارية وعلى المارين في الشوارع، بالاضافة إلى اتّخاذ محطة متنقلة في كل من عارة وعرعرة، بحيث تجاوب الناس بشكل هائل وأبدوا استعدادهم للدعم بسبب ما شهدوه من نجاح ومصداقية في الحملة السابقة التي ما زالت تحفز أهل الخير للمضي قدمًا بمساعيهم الخيّرة غير المنقطعة وبسبب حبهم للخير، للدعم وللعطاء.

 وقد تواصل مع أعضاء حملة خيرك دفى 2 العديد من الأشخاص من خارج القرية والقرى المجاورة، وقاموا بالدّعم والتبرّع والمساندة. وفي بيان ورسالة من مجموعة المبادرين للحملة، جاء فيها: "ما زال المتطوعون يتدفّقون ويزداد عددهم يومًا بعد يوم، إلا أنه توجد حاجة ماسّة لمتطوعين جدد لتكثيف مدّة الحملة، كي يدرك أهل الخير العائلات المحتاجة قبل أن يدركهم البرد. من يعيش بدفء داخل بيته ولا يستطيع النهوض من فراشه بسبب لسعة برد خفيفة، لديه مأوى ولديه مأكل ولديه ما يكفيه من كل شيء، يجب أن يكون من السباقين لفعل الخير، وأن يحمد الله على ما هو فيه من نعمة، بينما تجلس عائلات كاملة في المخيمات، تفترش التراب المبلل والطين وتلتحف زخات المطر والبرد القارص".