رئيس اللجنة الشعبية في الناصرة مالك قبطي:

 الناصرة لبت نداء استغاثة لما يتعرض له أهالي غزة من برد قارس وما نقدمه من تبرعات هو واجب وطنيّ وإنسانيّ لنجدة أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة

الناشط المجتمعي في الناصرة عدنان أبو ربيع:

أن هذا الدور هو دين مستحق وهو ضريبة إنتماء وطني واجب علينا لا أحد يستطيع أن يمنعنا من تقدمه ونحن نعتز ونفتخر في المشاركة بحمل هذا الألم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة الناصرة، جاء فيه: "قام وفد من اللجنة الشعبية في الناصرة اليوم الأحد بتسليم حملة "أغيثوا غزة" في الإغاثة الزراعية تبرعات مالية تم جمعها من قبل أهالي الناصرة ضمن حملتهم "يوم الدفء الفلسطيني" وذلك بالتعاون مع الجمعيات والهيئات في المدينة، وستعمل الإغاثة الزراعية بتلك الاموال على شراء 5000 حرام شتوي سيتم توزيعها على مختلف المناطق المتضررة في قطاع غزة".

خلال زيارة الوفد

وأضاف البيان: "وضم الوفد الكبير رئيس اللجنة الشعبية في الناصرة مالك قبطي ومنسق حملة أغيثوا غزة في الداخل عماد بدرة بالإضافة إلى عشرات من ممثلي اللجان الشعبية والجمعيات المحلية في الناصرة. وتأتي هذه التبرعات المالية التي جرى تسليمها اليوم الاحد الموافق 18/1/2015 في مقر الإغاثة الزراعية في مدينة رام الله بحضور مدير دائرة الضغط والمناصرة منجد أبو جيش ومدير الدائرة الإدارية والمالية حسام الاسعد وطاقم حملة "أغيثو غزة" لتؤكد على وحدة التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني رغم البعد الجغرافي".

هذا، وتابع البيان:" وفي مستهل حديثه، رحب منجد ابو جيش بالوفد الزائر وتقدم بالشكر الجزيل إلى اللجنة الشعبية وأهالي الناصرة على هذه الزيارة وما قدموه من تبرعات ومساعدات إنسانية متنوعة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة ولا يزالون يواصلون في دعمهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة خلال فصل الشتاء، مشيرا لأهمية ذلك في تعزيز قيم التضامن والانتماء إلى قضيتنا العادلة والى شعبنا الفلسطيني المحاصر". وأشار إلى أن حملة أغيثوا غزة لا تزال مستمرة وتتغير مع تطور الاحداث والاحتياجات التي تطرأ على القطاع، فمنذ أن دخل فصل الشتاء، هَبت الاغاثة الزراعية إلى توزيع الالاف الحرامات الشتوية على مئات العائلات في المناطق المتضررة في قطاع غزة، وأكد أن المؤسسة ماضية في حملة أغيثوا غزة وتسعى جاهدة لتنفيذ مشاريع طوارئ تخفف من آثار العدوان الذي تسبب في تشريد الالاف المواطنين وهدم المنازل وباتوا يسكنون في الكرفانات".

وجاء في البيان: "وقال رئيس اللجنة الشعبية في الناصرة مالك قبطي "أن الناصرة لبت نداء استغاثة لما يتعرض له أهالي غزة من برد قارس، معتبرا أن ما نقدمه من تبرعات هو واجب وطنيّ وإنسانيّ لنجدة أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، فالعدوان أدّى إلى تشريد عشرات الالاف من المواطنين وجعلهم يسكنون في خيام كرفانات تسبب المنخفض الجوي الاخير بالحاق أضرار كثيرة فيها".

اختتم البيان: "وإعتبر الناشط المجتمعي في الناصرة عدنان أبو ربيع، "أن هذا الدور هو دين مستحق، وهو ضريبة إنتماء وطني واجب علينا لا أحد يستطيع أن يمنعنا من تقدمه، ونحن نعتز ونفتخر في المشاركة بحمل هذا الألم. وذكر أمام الحضور أن هذه الحملة ليست المرة الاولى فقد حرصت الناصرة على تلبية كل نداء استغاثة يوجه لها فمنذ أكثر من 15 سنة تعرضت البلاد إلى موجة برد قارسة وعلى أثرها أطلقت اللجنة في الناصرة حملة "يوم الدفء الفلسطيني" وعملت خلالها على جمع التبرعات وارسالها الى قطاع غزة. وأكد على أن "الاحتلال يجب أن يزول بالتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني والمحافظة على الانتماء للقضية الفلسطينية بطريقة متماسكة حتى يندحر الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية". وفي ذات السياق، استمع الوفد الزائر لعرض عن أنشطة حملة "أغيثوا غزة" فقد تمكنت المؤسسة من شحن نحو 800 طن من المساعدات الانسانية من الضفة الغربية ومناطق 48 إلى غزة، التي تضم المواد الغذائية والحرمات والاغطية وأدوية والحقائب المدرسية" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.