شهود عيّان صرحوا بأنّ الرجل المشتبه اقتحم المحل وبحوزته بندقيّة كلاشينكوف وفتح النيران بشكل عشوائي

الشرطة الفرنسيّة ما زالت تحاصر مصنعًا اختبأ فيه الشقيقان منفذا عمليّة المجلة بعد فرارهما من قوى الأمن

على ما يبدو فإنّ شهر يناير من العام 2015 حافل بالمآسي في العاصمة الفرنسيّة باريس، فبعد عمليّة المجلة التي راح ضحيّتها 12 قتيلًا، سقط بعد ظهر اليوم الجمعة قتيلان في سوبر ماركت شرقي العاصفة الفرنسيّة، إثر اقتحام شخصين هما أمدي كليبالي (32 عامًا) وزوجته السابقة حياة بومديان (26 عامًا) للمحل التجاري وهما مسلحان بسلاح أوتوماتيكي وفتحا النار على المتواجين في المكان، وفقًا لوكالات أنباء عالميّة. ومن جانبها نفت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة سقوط عدد من القتلى والضحايا في الهجوم على السوبر ماركت.

صورة من مكان الحدث

وجاء في وكالات الأنباء أنّ "المشتبهان بتنفيذ عمليّة السوبر ماركت لا يزالان حرّين طليقين يتجوّلان داخل المحل، علمًا أنّ شهود عيّان صرحوا بأنّ الرجل المشتبه اقتحم المحل وبحوزته بندقيّة كلاشينكوف وفتح النيران بشكل عشوائي".
وقالت وكالة أنباء فرنسيّة إنّ "الشرطة الفرنسيّة ما زالت تحاصر مصنعًا اختبأ فيه الشقيقان منفذا عمليّة المجلة بعد فرارهما من قوى الأمن التي اعتقلتها أمس، علمًا أن المشتبه الثالث وهو صديقهما (18 عامًا) كان قد أسلم نفسه للشرطة".

وذكرت مصادر أنّ "منفذي عمليّة اليوم يتبعان الى نفس الحركة التي ينضم اليها منفذي عمليّة المجلة، وهي الجهاد".

وصرّحت وكالة سكاي نيوز بعد ظهر اليوم الجمعة، أنّ "الشرطة الفرنسيّة طوّقت منطقة برج إيفيل، وذلك بعد عمليّة إطلاق رصاص لم تعرف نتائجها وخلفيّتها بعد".