الشيخ ابراهيم حجازي:

لا يوجد بديل للقائمة المشتركة ولدينا اعتقاد بانها ستنجح

لكل طرف الحق في خوض الانتخابات ونحن بدورنا ننصح الجميع المساهمة في انجاح الجهود لاقامة قائمة عربية مشتركة وننصح كذلك اي تيار ينشا من جديد ان يدخل في عملية مفاوضات جدية وان يسعى مع الاطراف الموجودة لتحاول ان تدخل مع القائمة المشتركة حتى لا تضيع الجهود لاقامة قائمة مشتركة

اكدت الحركة الاسلامية الشق الجنوبي انه تم اختيار عضو الكنيست النائب مسعود غنايم لأن يكون رئيس القائمة الاتتخابية للكنيست خلفا للشيخ ابراهيم صرصور الذي قرر عدم خوض الانتخابات، وان هذا القرار قد اتخذ بالاتفاق كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب ولن تكون هناك  انتخابات داخلية.

جدير بالذكر ان الحركة الاسلامية ستحسم أمر المكان الثاني في القائمة في المؤتمر اللوائي لمنطقة المركز في 10/01/2014 والمرشح الفائز يتم رفع توصية لقبوله في المؤتمر العام الذي سيجرى في تاريخ 16.1.2015، حيث يترشح لهذا المكان كل من الشيخ وليد طه من كفر قاسم، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من مدينة الطيبة والشيخ عبد الكريم مصري من قرية كفر قرع. اما بالنسبة للمكان الثالث في القائمة سيكون النائب طلب ابو عرار، بينما المكان الرابع سيتنافس عليه شخصيات قيادية اخرى من الحركة الاسلامية.

عدم اجراء انتخابات داخلية 

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم حجازي قال: "الانتخابات الداخلية لمنطقة لواء المركز لإختيار المرشح الذي سيكون في المكتن الثاني في القائمة ستجرى يوم 10.1.2015 والفائز سيتم رفع توصية لقبوله في المؤتمر العام الذي سيجرى في تاريخ 16.1.2015، كذلك الأمر لإختيار المرشح للمكان الرابع في القائمة، فيما سيتراس القائمة عضو الكنيست مسعود غنايم خلفا للشيخ ابراهيم صرصور، والذي اختير باتفاق ودون اجراء اي انتخابات داخلية". وعن موقف الحركة الاسلامية من القائمة العربية المشتركة والمقاعد فيها قال حجازي: "ما زالت هنالك مفاوضات، ولم يحدث حديث عن تقسيم مقاعد. كان هنالك حديث ثنائي بين الاحزاب ومحاولة لفهم امور مبدئية، اذ ان المبدأ الاساسي الذي كان متفق عليه كان مبني على الامور الموجودة بناء على اعتبارين، الاول عدد المقاعد الموجودة لكل طرف وطرف والثاني نتائج الانتخابات الاخيرة والتعامل بالندية بين الاحزاب".

اقامة قائمة عربية مشتركة
وفيما لو لم تنجح المساعي لاقامة قائمة مشتركة قال: "نحن نبذل جهودنا فقط من اجل اقامة قائمة مشتركة، حيث سنحارب اي عقبة تقف امام هذا الهدف. لا يوجد بديل للقائمة المشتركة، ولدينا اعتقاد بانها ستنجح، حيث اننا مصرين بان لا يكون اي حديث اخر. باعتقادي ان وجود قائمة سيساهم مساهمة حقيقية وجدية بالنهوض بالبيت الفلسطيني وكافة مؤسسات الداخل الفلسطيني وعلى رأسها لجنة المتابعة". 
وعن الجهات الاكاديمية التي تسعى لبناء قائمة مستقلة اخرى قال حجازي: "لكل طرف الحق في خوض الانتخابات، ونحن بدورنا ننصح الجميع المساهمة في انجاح الجهود لاقامة قائمة عربية مشتركة، وننصح كذلك اي تيار ينشا من جديد ان يدخل في عملية مفاوضات جدية وان يسعى مع الاطراف الموجودة لتحاول ان تدخل مع القائمة المشتركة حتى لا تضيع الجهود لاقامة قائمة مشتركة".
وعن الانتقادات التي توجهها الحركة العربية للتغيير برئاسة عصو الكنيست الدكتور احمد طيبي للتحركات السياسية التي تقوم بها الحركة الاسلامية قال: "نحن لم نهمش اي طرف من الاطراف. سبق وان اوضحنا للاخوة في الحركة العربية للتغيير ان الحديث الان اصبح جديا لاقامة قائمة مشتركة، وفي القائمة المشتركة لا توجد اتفاقيات قنائية، والحركة العربية للتغيير لها قاعدة وشعبية وتستطيع ان تفاوض وتطالب باسمها. نحن في الحركة الاسلامية نفاوض باسم الحركة وليس باسم اي طرف اخر".