احمد الطيبي وفقًا لما جاء في البيان:

نحن المواطنون العرب لا نترك وطننا بسبب الضائقة المالية او الفقر

المسؤول عن هذا الواقع هو رئيس الحكومة مباشرة ولذلك نقول يجب استبداله

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه: "عقدت الكنيست جلسة خاصة استثنائية تم التداول فيها بتقارير معطيات الفقر التي نُشرت مؤخراً. وألقى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، خطاباً استعرض فيه المعطيات الصارخة والمؤلمة للفقر قائلاً : ان معطيات الفقر التي نُشرت في تقرير مؤسسة التأمين الوطني وفي التقرير البديل ايضاً عن الفقر هي معطيات من المفروض أن تُقلق كل انسان، كل صاحب ضمير حي ، وكل نائب وسياسي. ثلثان من الأطفال العرب يعيشون تحت خط الفقر، 36% من الاطفال في البلاد الذين يتلقون مساعدات يضطرون للعمل من أجل المساعدة في معيشة العائلة، 27% منهم تسربوا من المدارس، 25% منهم ذهبوا الى النوم جائعين عدة مرات في الشهر. 10% من الاطفال الذين يتلقون مساعدات اضطروا للتسول. اما بالنسبة للمسنين فإن 92% منهم غير قادرين على تسديد مصاريف الخدمة التمريضية التي يحتاجونها. وعامة 50% من العاملين الذين يتلقون مساعدات يعيشون في فقر مدقع. انها معطيات فظيعة".

النائب احمد الطيبي

وتابع الطيبي بحسب ما جاء في البيان: "المسؤول عن هذا الواقع هو رئيس الحكومة مباشرة، ولذلك نقول يجب استبداله، عندما تعيش نصف العائلات تحت خط الفقر وهذا يتكرر في كل حكومة بالنسبة للعائلات العربية، فإن ذلك وليد سياسة ممنهجة. انه فشل سلطات الرفاه، وكررنا ذلك مراراً في جلسات لجنة المالية البرلمانية، التي حوّلت ملايين الشواقل للمستوطنات، لأن هناك من يعمل لمصلحة حزب اسرائيل بيتنا، وهناك من يعمل لمصلحة حزب البيت اليهودي، والفساد يملأ الأجواء من اول جلسة حتى آخر جلسة عقدتها اللجنة".

هذا، واختتم البيان "وكرر الطيبي في خطابه قائلاً : نحن المواطنون العرب لا نترك وطننا بسبب الضائقة المالية او الفقر، ولدينا رابط بين الوطن والمواطنة.  وأنهى موجهاً نقده اللاذع لحزب اسرائيل بيتنا الذي انكشف لديه فساد كبير، وهو الحزب الذي يهدد دائماً بإلغاء مواطنة المواطنين العرب في البلاد ، فقال الطيبي: "بالنسبة للأحزاب التي يغمرها الفساد، بينما تهددنا نحن بإلغاء مواطنتنا نقول يوجد فساد .. اذن لا يوجد ولاء .. وعندما لا يوجد ولاء .. لا توجد مواطنة .. فهل سيلغون مواطنة حزب اسرائيل بيتنا؟" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.