الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:02

دمشق/ شعر: نواف الحلبي

كل العرب
نُشر: 28/12/14 11:59,  حُتلن: 14:52

دِمَشقيْ وَجهُكِ طَلْقُ المُحَيَّا وأنتِ للأُباةِ سنىً عَليّا
وَدَمْشَقُ إسمكِ زينةُ أرضٍ ربيعُ عطائكِ نبْضٌ بَهيّا
وجِلَّقُ غوطةٌ سهلُ سخاءٍ عَنِ الرَّوْضِ فَحَدِّثْ يا أخِيّا
وفيحاءٌ شآمي في خميلٍ لَها جَنّاتُ عَدْنٍ تَسْتَحيّا
لَنا لِثمار رَوضكِ بانَ شَوقٌ يذوقُ به من العشّاق شَيّا
كأَنَّ الحُبَّ في جَنَباتكِ وعدهُ (م) هَلَّتْ ملامحهُ فَتِيّا
لِيَنْهَلَ من بساتينٍ عَشيقٌ فَيهدي الوردَ للْمَحبوبِ رَيّا
فَهيّا يا بلابلُ في رُبانا تَغَنّيْ في أساريرٍ دَويّا
فَوَجهُكِ يا دِمَشْقُ مثل صُبحٍ تسامى بالهُدى رَبّي العَليّا
فيهدي من لُدُنْهُ مَنْ يشاءُ لِحَقٍّ في كِتاب الله زَيّا
فإنَّ لِذي الهُدى نورٌ عَتيدٌ براهُ اللهُ من وقتٍ طَويّا
لِيَبقى من دمشقَ يطلُّ نورٌ على كُلِّ الأنامِ , لَها البَريّا
لِيَحمي الدّارَ من غَدْرٍ جَنوفٍ فتبقى كالمَصونة من عَليّا
فَعَلْياءُ السّنا لِديارِ عِزٍّ لَها الأمصارُ سَوْفَ تَعودُ جَيّا
على الأقدامِ سوفَ يَعودُ شَعْبٌ فإنَّ دمشق بؤرتنا الغَديّا
فمنها المُبْتَدى.. منها انبثاقٌ وتبقى المَرْجِعَ والسّرمَديّا
حُماةٌ لِلْمَدى أهلُ الشّآم وفيها كُلُّ حَقٍّ ذا جَليّا !.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة