الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 06:02

يوم التراث في المدرسة الأهلية الاعدادية في أم الفحم

كل العرب
نُشر: 26/12/14 16:52,  حُتلن: 17:50

الاستاذ خالد الوليد مدير المدرسة:

هناك أهمية للتراث الفلسطيني وأهمية احيائه

الرجولة والشهامة التي شهدناها لابائنا واجدادنا لم تأتي من فراغ  فالأرض الخصبة التي انبتت هؤلاء والرموز العريقة ما زالت تستغيث ابناءنا للعودة اليها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الأهلية الإعدادية في أم الفحم، جاء فيه:"أنشأت المدرسة الاهلية الاعدادية في أم الفحم عام 2013 برعاية جمعية التوعية، فشملت طلابًا متميزين على الصعيدين العلمي والتحصيلي، حيث تم اختيارهم من خلال امتحان يشمل المواضيع: الرياضيات، العربية والانجليزية. وكذلك قامت الادارة بجهود جسيمة لاختيار الطاقم المثالي من الهيئة التدريسية والمعلمين، فللأهداف المدرسية دور كبير ايضا في نجاح المدرسة فتستند على النواحي الدينية والثقافية والتربوية والرؤية الاجتماعية، اضافة الى تهيئة اجواء مناسبه للطلاب والمعلمين على حد سواء".


خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "على مدار سنة ونصف من العمل الدؤوب والجد في المدرسة تخلل الأمر، العديد من الفعاليات اللامنهجية والمنهجية في المدرسة التي تساعد على خلق موازنة بين التعليم والترفيه لطلابها. في الأيام الأخيرة تمركزت الفعاليات حول موضوع التراث العربي الفلسطيني، ففي اليوم الأول استمتع الطلاب بالمعلومات القيمة والمفيدة التي قدمها الاستاذ عبد الرحيم كبها ، حيث أعرب عن اهمية التراث الفلسطيني وأهمية احيائه، وقد أثنى على تفاعل الطلاب الكبير معه أما في اليوم الثاني فأقيمت امسية ثقافية، بمشاركة لفيف من الاهالي، حيث افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم كلمة مدير المدرسة الاستاذ خالد الوليد تلتها مسرحية من عبق التراث اضافة الى مسابقة في الفلكلور الفلسطيني، وكما شاركت في الأمسية الحكواتيه دينيس اسعد، حيث قصت الحكايات المشوقة عن ماضينا وحاضرنا الفلسطيني وعن ضرورة تذويت هذه الحضارة في نفوس الناس اجمعين".
وفي حديث مع الاستاذ خالد الوليد مدير المدرسة قال: "ان فخرنا واعتزازنا، وشوقنا وحنينا الى ماضينا يجعلنا نصبو ونرتقي لنحيي مثل هذه الأمسية، والتي فيها يجتمع لم شملنا في ذكريات الماضي وامل المستقبل، فكم نحن بحاجة الى العودة الى الوراء لنحيي في نفوسنا قيم وطقوس تلاشت في عصر هيمنت فيه العولمة، وان الرجولة والشهامة التي شهدناها لابائنا واجدادنا لم تأتي من فراغ ، فالأرض الخصبة التي انبتت هؤلاء، والرموز العريقة ما زالت تستغيث ابناءنا للعودة اليها " كما شكر جميع القائمين على هذا المشروع طلابا ومعلمين" بحسب البيان.

مقالات متعلقة