أبرز ما جاء في بيان مؤسسة الاقصى:

المؤسسة الاسرائيلية بهذا تواصل جرائمها بحق أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في القدس بل وفي فلسطين التاريخية

بالرغم من قساوة ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة ومشاريعه التهويدية فسيفشل وستبقى القدس بكل معالمها الاسلامية والعربية شاهدة على إسلامية وعروبة القدس

المحامي محمد صبحي جبارين- رئيس مؤسسة الأقصى:

مقبرة مأمن الله تستصرخ كل مسلم وعربي وفلسطيني بل كل حر شريف في العالم لينقذها من مسلسل الاعتداء الاسرائيلي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى، جاء فيه: "كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الخميس 25/12/2104 مشفوع بالصور الفوتوغرافية أنه وبتشجيع من المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية وخصوصاً البلدية العبرية في القدس ستفتتح قريباً مقهى يبيع القهوة والطعام وأنواعاً من الخمور والنبيذ، في المقهى الذي بنته البلدية مؤخراً على أنقاض الجزء العلوي من مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس ، مقابل القنصلية الأمريكية، في وسط أرض مقبرة مأمن الله التي سيطرت عليها المؤسسة الاسرائيلية ودمّرتها ثم حولتها الى حديقة عامة باسم "حديقة الاستقلال" بحسب البيان.

وقال المحامي محمد صبحي جبارين – رئيس "مؤسسة الأقصى" -:" قبل أيام فقط حذّرنا من مخططات المؤسسة الاسرائيلية وجرائمها بحق مقبرة مأمن الله وتقدمها في بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح"، واليوم تقترف هذه المؤسسة الاسرائيلية وبلديتها بالقدس جريمة كبرى بكل المقاييس، وتنتهك حرمة المقبرة بالإعلان عن قرب افتتاح مقهى على أنقاض المقبرة"، وأضاف: "إن مقبرة مأمن الله تستصرخ كل مسلم وعربي وفلسطيني، بل كل حر شريف في العالم، لينقذها من مسلسل الاعتداء الاسرائيلي" وفقًا لما جاء في البيان.

وذكرت "مؤسسة الأقصى" أنه "في زيارة تفقدية لمقبرة مأمن الله شاهدت لافتة كبيرة وإعلانات أخرى تفيد عن افتتاح قريب للمقهى الذي بني على أنقاض المقبرة ، باسم "مقهى لاندفار"، وانه مطلوب عمال للمقهى، وعند التفتيش عن معلومات حول هذا المقهى واسمه تبيّن انه عبارة عن شبكة من المقاهي الاسرائيلية المنتشرة في البلاد، والتي تقدم لمرتاديها أنواعاً من القهوة، الأطعمة والأشربة، ومنها الخمور او النبيذ" بحسب ما جاء في البيان".

وأضافت المؤسسة بأن "المؤسسة الاسرائيلية بهذا تواصل جرائمها بحق أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في القدس، بل وفي فلسطين التاريخية، بل وتحاول تدمير كامل المقبرة، حيث دمرت أغلب مساحتها التي كانت تصل مساحتها عام 1948م الى 200 دونماً، تضم بين جنباتها رفات عدد من الصحابة والتابعين والفقهاء والعلماء والشهداء ، فحولت جزءً كبيرا منها الى حديقة عامة، وساحات عروض غنائية ، وملتقى للعشاق والشواذ ، وشقت الشوارع وشبكة المجاري والكهرباء والمياه وغيرها من الاعتداءات، بهدف تغييب الوجود والدليل الحضاري الاسلامي في المدينة المقدسة ، ومحاولة تهويد كل ما هو إسلامي وعربي".

واختمت "مؤسسة الأقصى" بيانها ، بأنه "بالرغم من قساوة ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة ومشاريعه التهويدية فسيفشل، وستبقى القدس بكل معالمها الاسلامية والعربية، شاهدة على إسلامية وعروبة القدس، وسيظل الاحتلال باطل قريب زواله" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.