الرئيس الفلسطيني محمود عباس:

إذا وافقت إسرائيل فإن أيدينا ممدودة وستبقى ممدودة للسلام ولن نغير موقفنا وسنستمر في الدعوة للسلام

هذا البلد من دون مسيحيين ليس بلدًا والبلاد العربية من غير المسيحيين ليست بلادًا ومنذ أن كانت المسيحية هنا ومنذ أن كان الإسلام هنا وهم يعيشون إخوة وأحبة

شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في "العشاء الميلادي"، الذي نظمه دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم، مساء الأربعاء، حيث قال عباس إن "القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، يجب أن تكون مفتوحة لكل الأديان بحرية تامة، ليمارس كل إنسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حرية".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وأكد الرئيس الفلسطيني على سعيه إلى السلام، وقال في كلمته:"نحن نريد السلام مع جيراننا، ونريد الأمن مع جيراننا، ونريد العدالة من جيراننا، وكل ما نريده أخذناه في قرار الجمعية العامة في 29.11.2012 أن كل هذه الأراضي التي احتلت عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، ولا نقبل عن ذلك بديلاً".

وأشار عباس أنه "إذا وافقت إسرائيل، فإن أيدينا ممدودة وستبقى ممدودة للسلام، ولن نغير موقفنا، سنستمر في الدعوة للسلام، وستستمر أيدينا ممدودة للسلام لأنه لا يوجد لنا خيارات أخرى، ولا نحب أن نلجأ إلى خيارات أخرى، وكل الخيارات الأخرى ليست في أجندتنا، فقط نريد السلام". وأكد أن "هذا البلد من دون مسيحيين ليس بلدًا، والبلاد العربية من غير المسيحيين ليست بلادًا، ومنذ أن كانت المسيحية هنا ومنذ أن كان الإسلام هنا وهم يعيشون إخوة وأحبة". وتطرق أبو مازن في كلمته إلى الظروف الصعبة التي يعيش أبناء الشعب الفلسطيني، قائلًا لأنه:"في غزة هناك حرب دامت 50 يومًا نحن بحاجة ماسة لإعادة إعمار البلد، وبحاجة ماسة لنجري المصالحة الفلسطينية أيًّا كانت الظروف، والعقبات التي تقف في طريقنا".