الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

الرامة: المدرسة البطريركية اللاتينية تتوج الفصل الاول بالعطاء وزرع المحبة

أمين بشير -
نُشر: 24/12/14 15:16,  حُتلن: 15:52

اختتم اليوم الاخير للفصل الأول بحفل مهيب لجميع المراحل من صفوف رياض الاطفال وحتى الصف الثاني عشر في ساحة المدرسة

مدير المدرسة - الشماس جريس منصور:

هذا هو العيد الحقيقي أن أكفر عن خطاياي بالايمان والاعمال وأن أفكر بأخي المحتاج وأن اساعد الاخر

وصل لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة، جاء فيه: "في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام ... ينتظر العالم كله بشوق كبير بشرى السماء التي ينقلها الملائكة للكون بأسره بمناسبة ذكرى ميلاد ملك السلام والمحبة ، سيدنا يسوع المسيح له المجد .. وفي كل سنة عند بدء زمن المجيء نتذكر نحن وطلابنا وذويهم الحسنات والبركات التي انعم وما زال ينعم بها الله علينا, نتذكر واجبنا الديني والانساني بمساعدة اخوتنا المحتاجين لو "بفلس الارملة" (مرقس 12:44)"بهذه الكلمات افتتح الشماس المهندس جريس منصور مدير المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة من خلال اللقاء التحضيري لتتويج نهاية الفصل الاول من السنة التعليمية للعام الدراسي الحالي 2014/2015".



وزاد البيان:"تحدث الشماس منصور عن المشاريع التي ستنفذ هذا العام خلال فترة عيد الميلاد المجيد، وبالفعل نفذت جميعها فكان المشروع الاول حملة مساعدة المحتاجين "شاقل لكل يوم" والذي قام طلاب المدرسة بتوفير شاقل واحد من مصروفهم الشخصي يوميًّا وبالتبرع به لصندوق المحتاجين في المدرسة منذ بداية شهر كانون الاول وحتى تاريخ 23 منه، وكذلك من اعضاء الهيئة التدريسية بهدف مساعدة العائلات المستورة والتي بحاجة لدعم معنوي ومادي ليتسنى لهم استقبال العيد، ولكي ترسم البسمة والبهجة على وجوههم ووجوه اطفالهم. ففي السنة الماضية ساعدت ادارة المدرسة أكثر من 15 عائلة مستورة من القرية وخارجها. وهذه السنة بفضل الدعم والمساعدة قد تضاعف العدد لأكثر من 22 عائلة. اما المشروع الثاني فهو زيارة المسنين في بيت المسن، كل سنة تقوم مجموعة من طلاب المدرسة برفقة الشماس وبعض الكهنة، الراهبات والمربين بزيارة بيت المسن في قرية معليا الذي يقطن به 150 مسنًّا ومسنة. وهذه السنة قدم الطلاب صفوف الثانوية لهم الهدايا الرمزية للعيد واحتفلوا معهم واعطوهم حنان الميلاد "كنت مريضًا فزدتموني. والمشروع الثالث" دعوة نادي الجيل الذهبي من النساء والرجال" للمشاركة بفعالية صفية للصف الثامن حيث شاركوا بفعالية الامنيات للعام الجديد وفي نهاية الفعالية قسموا كعكة السنة الجديدة مع الامنيات، ومن ثم شاركوا في الفطور الجماعي الخيري المشترك. أما على صعيد قسم رياض الاطفال فكل صف قام بفعاليات باشتراك الطلاب واولياء امورهم وكانت فعاليات شائقة".

وأضاف البيان:"هذا، واختتم اليوم الاخير للفصل بحفل مهيب لجميع المراحل من صفوف رياض الاطفال وحتى الصف الثاني عشر في ساحة المدرسة. افتتح الشماس جريس منصور الحفل بكلمة ترحيب وشكر للعطاء قائلاً: هذا هو العيد الحقيقي ان اكفر عن خطاياي بالايمان والاعمال، ان افكر باخي المحتاج ان اساعد الاخر، رسالةُ اليوم هي رسالةُ المحبة، المحبةُ التي أعلنها السيد المسيح في ميلاده ومن خلال أقواله وأمثاله وأفعاله، فعلَّمنا محبةَ الله، والقريب وحتى محبة الأعداء. ليهبنا الربُ نعمةَ السلام والمسرّة، وأن نتمِّمَ وصيةَ الرسول بولس بقوله: “افرحوا، تَعزّوا، اهتمّوا اهتماماً واحداً، عيشوا بالسلام، وإله المحبةِ والسلام سيكون معكم”، وليَضعْ الربُّ في أفواهِنا كلماتِ التسبيحِ، كي نُنشدَ له أناشيدَ الشكران مع الملائكة قائلين: “المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرّة". مباشرة بعد كلمة الشماس تم قراءة الانجيل المقدس من قبل قدس الاب سامر حداد كاهن الرعية والاب الروحي للمدرسة على مسامع الحضور تلاها وعظة شيقة كيفية العطاء بالعيد والانتماء للكنيسة والواجب الكنسي لكل مؤمن. تحدث عن المجوس كيف قدموا الهدايا للطفل يسوع، اما انا ماذا اقدم له اليوم؟ واختتم الحفل على اصوات وانغام تراتيل العيد من قبل جوقة المدرسة بقيادة الاستاذ والفنان الكبير فرهود بشارة،  وبمشاركة الجميع وبدخول البابا نويل الذي وزع الهديا الرمزية والشكولاطة من قبل الادارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية في اسرائيل" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة