كمال عطيلة- الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي:

وزارة التعليم تؤكد إعتراضها على أي فصل بين الطلاب خاصة أنه يأتي على أساس ديني أو عرقي لأنها تعمل جاهدة على الدمج وتقبل الآخر كقيمة عليا

المحكمة أمرت بعدم استعمال المبنى لأي هدف دون الحصول على موافقة وزارة التعليم

وزارة التعليم تطلب من المعلمينو والاهالي والطلاب عدم الحضور الى هذا المبنى ومن يقوم بذلك يكون قد احتقر قرار المحكمة وسيعرض نفسه لعواقب هو بغنى عنها وفق ما ينص عليه القانون

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، جاء فيه:"أصدرت محكمة الشؤون الادارية، اليوم الأحد، أمرًا مؤقتًا يمنع رئيس السلطة المحلية في أبو سنان من إحداث فصل بين الطلاب المسلمين وزملائهم الطلاب ونقلهم الى جناح خاص في مبنى المدرسة الابتدائية ب".

رئيس مجلس أبو سنان نهاد مشلب

وزاد البيان:"وزارة التعليم تؤكد إعتراضها على أي فصل بين الطلاب،  خاصة أنه يأتي على أساس ديني أو عرقي لأنها تعمل جاهدة على الدمج وتقبل الآخر كقيمة عليا. ثانيا، هذا الجناح غير مصادق عليه لأنه يحتوي على نواقص صعبة تتعلق بسلامة وأمان الطلاب الامر الذي لن تسمح به وزارة التعليم".وزاد البيان:"ثالثا، هذا المبنى مخصص لإستقبال طلاب التعليم الخاص، ولهذا فإن قسم البناء والتطوير في وزارة التعليم يمنع استغلاله لأهداف أخرى". واضاف البيان:"المحكمة أمرت بعدم استعمال المبنى لأي هدف دون الحصول على موافقة وزارة التعليم. وبناء على ما ذكر فأن وزارة التعليم تطلب من المعلمين، الاهالي والطلاب عدم الحضور الى هذا المبنى، ومن يقوم بذلك يكون قد احتقر قرار المحكمة وسيعرض نفسه لعواقب هو بغنى عنها وفق ما ينص عليه القانون" إلى هنا نص بيان وزارة التعليم.

تعقيب مجلس ابوسنان المحلي رداً على بيان وزارة التعليم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب تعقيب من مجلس ابوسنان المحلي ، جاء فيه :" ننفي بشكل قاطع ما جاء في البيان الذي عمم فهذا غير صحيح وعار عن الصحة تماماً ويشوه الوقائع والحقائق ، كما يدور الحديث بأنه الموضوع فصل ديني للطلاب المسلمين ، مع العلم ان المدارس جميعها مفتوحة وتستقبل جميع الطلاب على اختلاف طوائفها وان عملية فتح فرع تابع للمدرسة الثانوية الحالية بشكل مؤقت جاء بناءً على طلب من اهالي الطلاب المسلمين أي ما يساوي 270 طالب كخطة مؤقتة متفق عليها مع جميع اهالي ابوسنان وخاصة المسلمين وذلك لتخوفهم من العنف ، وهذا الطلب صودق علية بالأغلبية الساحقة من المجلس المحلي وان هذا التوجه فقط جاء لمصلحة ابوسنان والتهدئة بشكل مؤقت وإزالة هذه الغيمة وعاصفة العنف التي عصفت في ابوسنان فكان هذا القرار هو لمصلحة اهالي ابوسنان ، الشيء الذي لم يرق للسيدة د.اورنا سمحون مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف، هذا وسنحترم قرار المحكمة المؤقت ". وتابع بيان مجلس ابو سنان :"يجب ان ننوه انه لا يوجد فصل بين الطوائف وإنما اتاحه الفرصة لمن امتنع حتى الأن من الرجوع الى المدارس ان يجد اطاراً بديلاً يمكنه بشكل مؤقت لمزاولة تعليمية ، هذه الخطوة اتخذت بالتنسيق مع اللجنة الشعبية ولجنة المتابعه ومندوبي اهالي الطلاب المسلمين وغير المسلمين في ابوسنان بالإضافة الى انه ايضاً قرار الأغلبية الساحقة لأعضاء المجلس المحلي في ابوسنان من خلال جلسة خاصة بحت فيها هذا الشأن بالذات ".
واضاف البيان :"هذه الخطوة جاءت حتى تقلل من الضرر الذي اصاب الطلاب الذين يمتنعون من الرجوع الى مقاعد التدريس في ألإطار المؤقت البديل الذي جاء ليخدم مصلحة الطلاب ويمكنهم من الرجوع الى مقاعد الدراسة بدلاً من وجودهم في البيت او اماكن اخرى وخسارتهم للمواد التعليمية التدريسية .هذه الخطوة جاءت بعد ان فشلت وزارة المعارف بإيجاد خطة بديلة لإرجاع الطلاب الى مقاعد الدراسة ". 

صورة عن قرار المحكمة