الحزب الديمقراطي العربي في بيانه:

الحزب الديمقراطي أثبت فعلا لا قولا التزامه بالوحدة والتحالف حيث كان مؤسس التحالف الاستراتيجي ضمن القائمة الموحدة

التحالف يجب أن يتبنى طرحا سياسيا يبتعد عن الانطواء ويقطع الطريق على سياسة التهميش والاقصاء السلطوية ويمنح التمثيل البرلماني ثقلا وتأثيرا لخدمة القضايا الاجتماعية والسياسية والمساهمة 

عمم الحزب الديمقراطي العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تبكير الانتخابات البرلمانية والدوافع وراء ذلك، تفرض على الاحزاب العربية التعاطي بمسؤولية، والعمل الجدي لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة تسونامي القوانين العنصرية ، بما فيها قانون القومية الذي يعتبر اخطر قانون يهدد شرعية وجود الجماهير العربية منذ عام 1948".

وقد اكد المكتب السياسي كما ورد في البيان: "الحزب الديمقراطي أثبت فعلا لا قولا التزامه بالوحدة والتحالف، حيث كان مؤسس التحالف الاستراتيجي ضمن القائمة الموحدة، كما انه ضحى للحفاظ على الوحدة ، وكل من يسعى للوحدة يجب أن يكون مستعدا للتضحية من اجل هذه الغاية النبيلة وهي تحقيق التحالف الشامل ، لان الوحدة تعني المسؤولية والتضحية، كما تعني تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، واذا توفرت هذه الروح لدى الاحزاب الفاعلة على الساحة العربية فإن التحالف الشامل تحصيل حاصل".

كما وجاء في البيان: "ان التحالف يجب أن يتبنى طرحا سياسيا يبتعد عن الانطواء ويقطع الطريق على سياسة التهميش والاقصاء السلطوية ويمنح التمثيل البرلماني ثقلا وتأثيرا لخدمة القضايا الاجتماعية والسياسية والمساهمة في حل القضايا المدنية والوطنية"، واضاف البيان: "الحزب الديمقراطي كأول حزب عربي وطني ومتجذر في اوساط الجماهير العربية ، قريب من نبض الشارع يؤكد على أن التحالف يجب أن يلبي تطلعات الجماهير وليس تطلعات الاحزاب فقط ، ويضمن تمثيل منصف ولائق لمركباته لتحفيزها على العمل ورفع نسبة التصويت وزيادة التمثيل البرلماني للجماهير العربيه".

وجاء في البيان: "هذا وأكد المكتب السياسي التزام الحزب بالوحدة وسعيه الجدي لانجاز التحالف الشامل لكل الاحزاب الفاعلة على الساحة السياسية، لتحصيل اكبر قوة برلمانية عربية في تاريخ البلاد، كما أكد على أهمية اعتماد برنامج اجتماعي يعكس هموم الجماهير العربية وليس فقط برنامج سياسي، هذا ودعا المكتب السياسي لعقد اجتماع عاجل للمجلس المركزي لمناقشة التطورات والاستعداد لخوض المعركة الانتخابية ، التي تشكل فرصة تاريخية للمساهمة في اسقاط اليمين وصناعة تحول سياسي على الخارطة السياسية في البلاد تضمن للجماهير العربية تأثيرا على القرار السياسي، كما سيتم قريبا انتخاب طاقم مفاوضات وفتح باب الترشيح لانتخاب مرشحي الحزب بشكل ديمقراطي من خلال المجلس المركزي" بحسب البيان.