الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:01

آراء مختلفة لمواطنين من الطيبة حول وحدة الأحزاب العربية: نريد تغييرات واقعية

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 08/12/14 19:41,  حُتلن: 07:14

رئيس اللجنة الشعبية الدكتور زهير طيبي:

إنتخابات الكنيست تأتي في ظل ظروف عالمية وإقليمية ومحلية تلقي بظلالها على الإنتخابات وعلى الخارطة السياسية

بالنسبة للجماهير العربية فإن هذه الإنتخابات تأتي في ظل هجمة عنصرية ممنهجة تقودها حكومة اليمين المتطرف وعلى رأسها بنيامين نتنياهو متمثلة بالتشريعات العنصرية وآخرها قانون "دولة القومية اليهودية"

أمام هذا الجو العنصري هنالك حاجة ماسة لإستغلال هذه الإنتخابات لثلاث أمور أساسية، الأول: زيادة الوعي لدى الجماهير العربية بأهمية المشاركة في الإنتخابات

المحامي رضا جابر:

نحتاج الى حضن الوحدة الحقيقية الدافئ في زمن شديد العواصف

المواطنون العرب تواقون للوحدة ليس فقط كغاية وإنما كمبدأ

رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى:

أعتقد أن الوحدة كان من المفروض أن تكون قبل سنوات وليس في مثل هذه الأوضاع الحرجة وهذا ما يبين أن اعضاء الكنيست العرب يتحدثون عن الوحدة فقط من أجل خدمة مصالح الحزب وكي يبقوا في نفس المناصب

ما زالت الأحزاب العربية لم تصل الى إتفاق حول إقامة قائمة حزبية مشتركة لخوض إنتخابات الكنيست الـ20، حيث إن هنالك أقاويل تشير الى انه في حالة عدم التوصل لإتفاق فسوف يخلق هذا الأمر بلبلة وضجة سياسية كبيرة. على ضوء الصراعات السياسية التي تحدث في الدولة، تحدثنا مع بعض الشخصيات المعروفة في مدينة الطيبة عن رأيهم في توحيد القوائم العربية، وكان لهم آراء مختلفة.


د. زهير طيبي

قال رئيس اللجنة الشعبية الدكتور زهير طيبي: "إنتخابات الكنيست تأتي في ظل ظروف عالمية وإقليمية ومحلية تلقي بظلالها على الإنتخابات وعلى الخارطة السياسية. أما بالنسبة للجماهير العربية، فإن هذه الإنتخابات تأتي في ظل هجمة عنصرية ممنهجة تقودها حكومة اليمين المتطرف وعلى رأسها بنيامين نتنياهو متمثلة بالتشريعات العنصرية وآخرها قانون "دولة القومية اليهودية" الذي يؤدي الى إقصاء وتهميش الجماهير العربية ويتجاهل الجماهير العربية وحقوقها بالمساواة القومية والمدنية. وبهذا فإن اسرائيل تسير بخطى واثقة نحو الفصل العنصري وهذا ما نشاهده على أرض الواقع من من إعتداءات "تدفيع الثمن "المتكررة ضد العرب وفصل العمال العرب وتعامل الشرطة مع العرب كأعداء وإسترخاص الدم العربي وسهولة الضغط على الزناد كما حدث في حادثة قتل الشاب الكناوي خير الدين حمدان وعشرات حالات القتل منذ أكتوبر/٢٠٠٠".

وتابع زهير طيبي قائلا: "أمام هذا الجو العنصري هنالك حاجة ماسة لإستغلال هذه الإنتخابات لثلاث أمور أساسية، الأول: زيادة الوعي لدى الجماهير العربية بأهمية المشاركة في الإنتخابات. إذ أننا كأقلية قومية بأمس الحاجة لزيادة تمثيلنا والإلقاء بكل وزننا من أجل الدفاع عن قضايانا المصيرية في أهم منبر سياسي تصاغ به القرارات والتشريعات التي تهمنا وتؤثر علينا في كل مناحي الحياة. ثانيا- هنالك أهمية كبيرة بتوحيد قوى الجماهير العربية بغية زيادة تمثيلها ووزنها للتصدي للسياسة العنصرية ولمحاولة منع قوى اليمين متمثلة بحكومة نتنياهو ليبرمان بنيت من العودة الى الحكم. ثالثا- هناك أهمية لمخاطبة الشارع اليهودي والتأثير عليه والتعاون مع القوى التقدمية من أجل التصدي للهجمة العنصرية والتصدي لكل المحاولات للعزل والإستفراد بالجماهير العربية ليسهل ضربها".
ومضى قائلا: "إن المسؤولية تتطلب من كل الأحزاب الفاعلة على الساحة العربية العمل بكل جدية وإخلاص من أجل أوسع تحالف، إما من خلال قائمة مشتركة واحدة أو من خلال قائمتين مع إتفاقية فائض أصوات، وأقصى درجة من التنسيق والتعاون، وهذا من شأنه أن يرفع من مزاج الشارع العربي ويزيد من المشاركة في الإنتخابات ليزيد من تمثيل ووزن الجماهير العربية".


عبد الستار شاهين حاج يحيى 

المحامي رضا جابر: نحتاج الى حضن الوحدة الحقيقية
وقال مدير مركز الامان والناشط السياسي والإجتماعي المحامي رضا جابر: "المواطنون العرب تواقون للوحدة ليس فقط كغاية وإنما كمبدأ. في زمن الإنهزامات والإنكسارات والشعور بالضعف وعدم الحيلة إزاء الدولة وأيضا إزاء مشكلاتنا الداخلية ينظر الى الوحدة كماهية الشيء، وحدة ليس فقط أمام الآخر وإنما ايضا كموقف وكعمل للحفاظ علينا كأقلية وأفراد. نحتاج الى حضن الوحدة الحقيقية الدافئ في زمن شديد العواصف. اليوم هذا مطلب ملح وصادق لكل الجماهير العربية التي ستعاقب بقسوة من يقف أمام رغبتها هذه في فترة يتنامى فيها التيار المعارض لخوض الإنتخابات ويراها رهانا خاسرا لها. يجب إيجاد التزاوج الصحيح بين التعددية والوحدة وهما شرطا نهوض مجتمعنا، ليس في الكنيست فحسب بل وبرأيي في المؤسسة الأهم لجنة المتابعة".

عبد الستار شاهين حاج يحيى: لن اخرج للتصويت
وأما رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى من سكان الطيبة، فقد قال: "أعتقد أن الوحدة كان من المفروض أن تكون قبل سنوات، وليس في مثل هذه الأوضاع الحرجة، وهذا ما يبين أن اعضاء الكنيست العرب يتحدثون عن الوحدة، فقط من أجل خدمة مصالح الحزب، وكي يبقوا في نفس المناصب". 
وقال ايضا: "بإعتقادي التمثيل العربي في الكنيست أثبت فشله، ولم يفيد الجماهير العربية، وكل ذلك بسبب إهمال مصالح المجتمع العربي. انا شخصيا لن أخرج للتصويت في كل الحالات. في السابق ادليت بصوتي للكنيست، لكنني لم أرى أن هنالك من تدخل في شؤون الطيبة العالقة، وإذا كان تدخل كانت تدخل ما قبل موعد الإنتخابات بفترة قصيرة".

المحامي زهير منصور: يجب دمج شباب اكادميين في الكنيست
وقال المحامي زهير منصور: "انا مع وحدة الأحزاب العربية، لكن لا بد من فتح المجال لشباب من الأكاديميين العرب لخوض الإنتخابات والمعركة السياسية، حتى يكون لهم دور فعال ونشيط في الدفاع عن حقوق المجتمع العربي. نحن بحاجة الى أن يكون بعض التغييرات، ولا نريد أن ننتخب ونخرج بنفس النتائج، فهنالك شباب لديهم القدرات والطاقات العالية لخوض إنتخابات الكنيست، وهم بحاجة لدعم معنوي وتشجيع من الجهات الأخرى، لكن مع الأسف الشديد لا نرى بأن هذه الامور تأخذ بعين الإعتبار، بل هي مهمشة، الأمر الذي يشير الى أن من يجلس على كرسي الكنيست يبقى متمسكا بها".


رضا جابر 


زهير منصور 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
242443.93
BTC
0.52
CNY