الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 19:01

الجامعة العربية الأمريكية تستضيف مؤتمرا لمركز فرح بعنوان دور مركز فرح للتأهيل

كل العرب
نُشر: 08/12/14 13:25,  حُتلن: 14:02

رجاء ابو رزق منسقة المركز :

المركز هو احد مراكز جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، ولد من رحم الحاجة لتمكين المعاقين في المجتمع، تاسس عام 2006 بهدف المساهمة في تقديم وتطوير الخدمات لذوي الاعاقة على مستوى عال من منطلق التكافل الاجتماعي

 المركز يعمل بكادر مؤهل علميًّا ويقدم خدمات تأهيلية مهنية متخصصة بكافة اشكال الاعاقات، بالاضافة الى تطوير الكوادر المهنية عن طريق تنظيم ورشات العمل والايام العلمية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية اكاديمة ومهنية

عممت الجامعة العربية الأمريكية بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استضافت الجامعة العربية الأمريكية المؤتمر الأول لمركز فرح للتأهيل التابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بعنوان "دور مركز فرح للتأهيل كمركز وسيط وعلاقته بمستويات التحويل التأهيلية".



واضاف البيان: "وبحضور رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وعضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور مصطفى البرغوثي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور هشام درويش، ومدير عام التأهيل لمركز فرح التأهيلي الدكتور وضاح ملحيس، وممثلي الجمعيات والمراكز التأهيلية في شمال الضفة الغربية، وممثلي المجالس البلدية والقروية في محافظة جنين، وطلبة تخصصي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية المساندة".

وتابع البيان: "وقبل افتتاح المؤتمر التقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابومويس برئيس الهيئة الادارية لجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، حيث اشار ان الجامعة هي درة شمال فلسطين، تحت ظلها اجتمع كافة ابناء الشعب، والجامعة من ابرز المشاريع التنموية في محافظة جنين التي من خلالها تجلب الاستقرار، مثمنًا دور الاغاثة الطبية الفلسطينية في تقديم الخدمات الطبية والانسانية الى ابناء الشعب الفلسطيني، مبديًا استعداد الجامعة بالتعاون الدائم معها وتقديم ما يلزم من اجل خدمة المجتمع في كافة النواحي، وبدوره اشاد الدكتور مصطفى البرغوثي بدور الجامعة العربية الامريكية الموحدة لابناء شعبنا وخاصة ابناء فلسطينيي الداخل، مما يؤكد على ان الشعب الفلسطيني شعب واحد لا يتجزأ، هذا وافتتح المؤتمر، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور ذياب بكلمة ترحيبية بالضيوف والحضور، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، مشيرًا الى أن الجامعة العربية الأمريكية دأبت وسعت وما زالت من أجل خدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره، من مبدأ أن التعليم لا يقتصر بين أسوار الجامعة بل يتعدى ذلك، وتتيح كل الامكانيات لخدمة المجتمع لأنه واجب وطني وأخلاقي وانساني".

وجاء في البيان: "وأشاد بالتعاون المشترك بين الجامعة ومركز فرح للتأهيل على مدار ست سنوات ماضية في احتضان الاخير مجموعة كبيرة من طلبة كلية العلوم الطبية المساندة وتدريبهم على اعلى المستويات، كما أشاد بالدور الذي تقوم به جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية من تقديم خدمات طبية وانسانية الى المجتمع الفلسطيني، ونتج عن ذلك ثمرات لا تعد ولا تحصى، فقد كانت بمثابة وزارة الصحة قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن جانبه، عبر رئيس الهيئة الادارية لجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي عن سعادته لوجوده في الجامعة العربية الامريكية التي يفتخر بها كونها صرحا علميا ومنبرا منيرا وجامعة موحدة، استطاعت ان توحد كافة أبناء الشعب من بينهم ابناء فلسطيني 48، مشيرا الى ان الجامعة رائدة في العمل الانساني وفي الابداع والابتكار وتقديم نماذج يعتز بها الجميع، موجها الشكر الى ادارة الجامعة التي وفرت كل ما يحتاجه المؤتمر لانجاحه، وأوضح ان الاغاثة الطبية الفلسطينية تأسست عام 1979 كأي حركة شبابية واجهت في بداياتها صعوبات بسبب الاحتلال الذي سمح بترخيص الجمعية بعد 22 عاما من انشائها، واستطاعت أن تتميز بانجازاتها ومشاريعها وحصولها على عدة جوائز منها جائزة من منظمة الصحة العالمية، متطرقا الى الانجازات الاخرى التي حققتها الاغاثة الطبية كتقديم الخدمات الطبية والانسانية في اكثر من 500 تجمع سكاني فلسطيني، استفاد منها اكثر من مليون مواطن، بالاضافة الى تدريب 65 الف شاب وشابة على الاسعافات الاولية مما يساهم في الوقاية وعدم حدوث اعاقة، موضحا ان الاغاثة تميزت في خدماتها بشكل طاريء في حرب غزة الاخيرة، وأنشأت 19 مركزا طبيا قدم خدماته لابناء القطاع من اجل علاج الجرحى، والان يجري العمل على توفير ما يحتاجه ضحايا الحرب الذين اصبحوا من ذوي الاعاقة وعددهم 3500 شخص، مشيرا الى ان مركز فرح للتاهيل هو احد نماذج الاغاثة الطبية الفلسطينية الناجحة والمتميزة في كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية احتياجاتهم".

واردف البيان معللا: "قدم مدير عام التأهيل لمركز فرح التأهيلي الدكتور وضاح ملحيس، ورقة عمل بعنوان "مراكز التاهيل الوطنية ودورها في نظام التحويل التاهيلي"، مشيرا عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية كان هناك فراغ كبير في المجالات الصحية وكانت مراكز التاهيل تقدم الخدمات الى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وعند التقييم في ذلك الوقت، رأت السلطة انه لا مانع من وجود هذه المراكز معلنة عن تقديم كل الدعم لها، مبينا وجود مشاكل في البداية وهي عدم وجود الخدمات الوسطية وكان لا بد من وجود نموذج لهذه الخدمات وهي عبارة عن حلقة وصل بين خدمات التاهيل المجتمعية مع خدمات التاهيل الوطنية ورأوا ان مركز فرح للتاهيل ملائم لهذه الحلقة لدوره الكبير في تقديم الخدمات الوسطية، واوضح ان الوضع في فلسطين هي حالة خاصة لان هناك الكثير من الاحصائيات تشير الى ان دولة فلسطين هي اكثر الدول التي توجد فيها فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة والسبب الاول هو الاحتلال، واستطاعت مراكز التاهيل المجتمعية والوطنية تقديم الخدمات لنسبة كبيرة من ذوي الاعاقة بذات الطريقة دون وجود درجات متفاوتة.
وتطرق الدكتور ملحيس الى ما قامت به مراكز التاهيل في ترتيب الاوراق مع مؤسسات الخدمات الصحية التي كانت تقوم بتحويل حالات مرضية الى هذه المراكز دون تحديد ان كانت بحاجة الى خدمات وسيطة، وهذا الترتيب ساهم بتقديم هذا النوع من الخدمات الى من يحتاجها، موضحا ان الامر لم يتوقف عند تقديم الخدمات داخل المراكز بل يتم متابعة الحالات اينما تواجدوا من خلال العمل الميداني، بعد ذلك عرض طاقم مركز فرح للتاهيل المكون من اخصائيين مؤهلين معظمهم من خريجي الجامعة العربية الامريكية اعمال المركز، بدء العرض بنبذه تعريفية قدمتها منسقة المركز رجاء ابو رزق، حيث قالت: "ان المركز هو احد مراكز جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، ولد من رحم الحاجة لتمكين المعاقين في المجتمع، تاسس عام 2006 بهدف المساهمة في تقديم وتطوير الخدمات لذوي الاعاقة على مستوى عال من منطلق التكافل الاجتماعي، واشارت الى ان المركز يعمل بكادر مؤهل علميا، يقدم خدمات تأهيلية مهنية متخصصة بكافة اشكال الاعاقات، بالاضافة الى تطوير الكوادر المهنية عن طريق تنظيم ورشات العمل والايام العلمية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية اكاديمة ومهنية، موضحة ان المركز يسعى لتطوير خدمات التحويل على المستوى الوطني وذلك بالتعاون مع مؤسسات التاهيل، حيث بدأ العمل مع مؤسسة الاميرة بسمة لتاهيل المعاقين في القدس، ضمن برنامج خاص في هذا المجال، كما يسعى المركز لإقامة أوسع شبكة علاقات مع البرامج المجتمعية وتحديدا مع برامج التاهيل المجتمعي، حيث يتم تحويل الحالات ومتابعتها بشكل منسق ومتبادل بين المركز وبين هذه البرامجوتخلل المؤتمر عرض ما يقدمه مركز فرح للتاهيل بدءا بتوثيق المعلومات مرورا بالدور المصدري وتدريب الاهل واشراكهم في التقييم والخطة والمتابعة، انتهاءا بدور المركز في العمل الميداني والمجتمعي، وتم خلال المؤتمر عرض التجارب الناجحة، ويهدف المؤتمر، الى عرض مركز فرح للتأهيل كنموذج مركز وسيط، يعمل على المستوى الثاني، وتم انشاؤه كمشروع قبل 8 سنوات حقق انجازات كبيرة، كونه تميز في معالجة الاطفال وارتكز بالاساس على نوعية الخدمات والتعليم والتدريب لجميع المنتفعين من خدمات المركز في شمال الضفة الغربية" بحسب البيان.

مقالات متعلقة