الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 22:02

منتدى بلدنا الثقافي القطري يفتتح العام الدراسي بجولة إلى أريحا

كل العرب
نُشر: 06/12/14 14:23,  حُتلن: 14:39

بداية الجولة كانت نقطة التجمع في مقام النبي موسى جنوب أريحا ويقع مقام النبي موسى الذي أوجده صلاح الدين الأيوبي وأنشأ عليه الظاهر بيبرس سنة 668هـ/1269م البناء إلى الجنوب من أريحا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن منتدى بلدنا الثقافي القطري، جاء فيه "افتتح منتدى بلدنا الثقافي القطري التابع لجمعية الشباب العرب - بلدنا العام الدراسي بجولة قطريّة إلى "مدينة القمر" – أريحا والمنطقة يوم أمس الجمعة 5/12/2014. شارك في الجولة نحو مئة طالب وطالبة فلسطينيين يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا في الداخل الفلسطيني بالإضافة إلى طلاب جامعة القدس أبو ديس في الضفة وذلك بالتنسيق مع تجوال سفر".

وأضاف البيان "يذكر، أن هذا هو اللقاء الأول ضمن سلسة جولات وفعاليات قطرية للشباب سوف ينظّمها المنتدى على مدار السنة الدراسيّة الجارية، هدفت الجولة إلى التعرف على فلسطين وبالتحديد على مدينة أريحا والأغوار، وعلى المعالم الأثرية للبلدة وقصر هشام الأموي ومقام النبي موسى وحي عشيرة الديوك. كما وساهمت الأنشطة المختلفة في الجولة بزيادة التواصل الفلسطيني الفلسطيني بين الطلاب من الداخل والقدس والضفة كما وعززت الهُوية الوطنية الفلسطينية".

وتابع البيان "بداية الجولة كانت نقطة التجمع في مقام النبي موسى جنوب أريحا. ويقع مقام النبي موسى الذي أوجده صلاح الدين الأيوبي وأنشأ عليه الظاهر بيبرس سنة 668هـ/1269م البناء، إلى الجنوب من أريحا. ويبعد 5 كم عن نهر الأردن جهة الغرب. رافق المجموعة المرشد خضر نجم وقدم المعلومات والشرح الوافي عن كل منطقة ومنطقة حيث تطرق إلى الرواية التاريخية الفلسطينية والعربية وإلى حضارات الشرق القديم. قبل الإنطلاق قدم مركزي المنتدى لمحة عن جمعية بلدنا وعن دورها وعملها وعن فكرة المنتدى الثقافي وقاموا بتنظيم فعاليات تعارف بين المشاركين".

وأضاف البيان "المحطة الثانية كانت في حي عشيرة الديوك، حيث إلتقى الطلاب بأهالي الحي وتمت إستضافتهم في بيت الحاج أبو عبد الله المهدد بالهدم. قدم مختار العشيرة للمشاركينات شرحًا وافيًا عن تاريخ المنطقة وحول تاريخ أريحا ودورها الحضاري تدريجيًا منذ الفترة الرومانية وصولًا الى محاولات السلطات الاسرائيلية للسيطرة على المنطقة اليوم واخضاعها للنفوذ الاسرائيلي، وتسليط الضوء على أخر المستجدات حيث تم تهديد 73 منزل بالهدم باعتبارها تابعة للمنطقة (أ) حيث أن المنطقة تخضع للسلطة الفلسطينية وتعرف على أنها منطقة (ب) ويمنع الهدم فيها. ومن ثم انطلق المشاركونات في جولة في الحي ليكونوا قريبين من معاناة الناس هناك ورافق ذلك شرح مفصل من أهالي الحي وأسئلة من المشاركينات".

واختتم البيان "إستمرت الجولة منطلقة من حي الديوك بإتجاه قصر هشام الأموي، ويقع قصر هشام على الضفة الشمالية لوادي نويعمة في وادي الأردن ويعرف موقعه بأطلال خربة المفجر، ونسب بناء هذا القصر إلى هشام بن عبد الملك، وذلك على ضوء دلائل كتابية اكتشفت في الموقع، ولكن يعتقد أن القصر تم تشييده على مراحل في فترة حُكم الوليد بن يزيد والذي حكم عاما واحدا (743 - 744م) إبان عهد هشام الذي حكم الدولة الأموية عشرين عاما (723 - 743 م)، ولهذا فقد غلبت نسبته إلى هشام. ويتكون قصر هشام من بناء مربع مشيد من طابقين تحيط به أبراج دائرية عند الزوايا، وغرف القصر مرتبة حول ساحة مركزية بها بلاط حجري تحيط بها أربعة أروقة بأعمدة. ويقع المدخل الرئيسي للقصر في الجهة الشرقية، وهو عبارة عن ممر معقود تحيط به مقاعد حجرية للحراس ومزين بزخارف حجرية. اختتمت الجولة بقضاء وقتٍ حُر للتواصل مع مدينة أريحا تقاسمته المجموعات من حيفا والقدس وأبو ديس وبئر السبع والشيخ مونس".

مقالات متعلقة