Share this link via
Or copy link
جبهة سخنين تعقد مؤتمرها لمناقشة عدد من القضايا وأهمها إنتخابات الكنيست
تم تكريم فضيل زبيدات الذي انهى عمله في البلدية مفسحًا المجال لجيل الشباب من خلفه حيث اتيح له مجال بكلمة مقتضبة شكر خلالها الجبهة والحزب والرؤساء الذين عمل معهم على مدار سنوات
عقد مساء الخميس في قاعة رويال– ابو العبد ابو يونس في المنطقة الصناعية في مدينة سخنين، مؤتمر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بحضور مئات كوادر من الجبهة وقيادتها المحلية والقطرية وممثلين عن الجبهة الديمقراطية من البلدات المجاورة وبحضور رؤساء بلدية سخنين السابقين مصطفى ابو ريا ومحمد بشير ومرشح الجبهة في الانتخابات البلدية الاخيرة صفوت ابو ريا، واعضاء بلدية سخنين عن الجبهة وحلفائها، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ونائبه مدين ابو صالح والدكتور غزال ابو ريا الناطق بلسان البلدية وممثلين عن اللجنة الشعبية وقدس الاب صالح خوري، ووجهاء من المدينة والبلدات المجاورة، كما تم التطرق الى انتخابات الكنيست المقبلة في ظل سياسة الاجحاف للحكومات الاسرائيلية اليمينية المتطرفة.
ويأتي مؤتمر جبهة سخنين في ظل ما تشهده البلاد من تجاذبات سياسية على نطاق قطري وما تواجهه الجماهير العربية من تحديات بعد الحرب على غزة، وما تشهده البلاد من اعمال عدائية بحق الشعب الفلسطيني وبحق الفلسطينيين في الداخل ، ومن اعتداءات بحق المقدسات العربية، وبحق قيادات العمل البلدي والبرلماني، والتهديدات للشخصيات الوطنية، وحرق المساجد والمدارس واعمال "تدفيع الثمن" والتي طالت اغلبية البلدات العربية من طوبا الزنغرية والجش مرورا بباقة الغربية وأم الفحم وصولا للمدارس التي تنادي بالتعايش العربي اليهودي، والبلدات الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة، وممارسات المؤسسة الاسرائيلية بحق القدس والمسجد الاقصى وتهويد القدس، والعقاب الجماعي للفلسطينيين.
هذا، والقيت عدد من الكلمات لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم ومصطفى ابو ريا ومحمد بشير الرئيسين السابقين لبلدية سخنين وسكرتير الجبهة الديمقراطية في سخنين علي ابو صالح وكلمة سكرتير الجبهة الديمقراطية قطريا ايمن عودة، وثمنت الكلمات دور الجبهة كاحدى ركائز العمل الوطني، والجماهيري في الداخل وبالذات في سخنين ، كما وتم تكريم فضيل زبيدات "ابو جودت" الذي انهى عمله في البلدية مفسحا المجال لجيل الشباب من خلفه حيث اتيح له مجال بكلمة مقتضبة شكر خلالها الجبهة والحزب والرؤساء الذين عمل معهم على مدار سنوات، وتضمنت الحلقة الافتتاحية وصلات موسيقية ملتزمة للفنان جمال الياس وفرقته، وقراءات شعرية للشاعر يوسف مفلح الياس.
