الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 06:01

اللقاء الأولى لمنتدى بلدنا في جامعة تل أبيب: الدين والقومية

كل العرب
نُشر: 27/11/14 18:53,  حُتلن: 19:00

افتتحت الندوة بمقدمة من الناشط السياسي معاذ خطيب الذي قدّم نبذة قصيرة عن طبيعة الحراك الشعبي في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص من منظور الحركة الاسلامية والحراك الديني

قام الناشط السياسي والإجتماعي رأفت عوايشة الذي قدّم مداخلة تصف تجربة حراكه ضمن إطار الحراك الشعبي وصيرورة النضال في منطقة النقب بشكل خاص ضد مخطط برافر

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن  نداء نصار- مركزة مشروع القيادة الشابة وجمعية الشباب العرب- بلدنا، جاء فيه "افتتح منتدى بلدنا الثقافي في جامعة تل أبيب أولى فعالياته للسنة الدراسية بندوة بعنوان "الدين والقومية: ما بين برافر والقدس" يوم أمس الثلاثاء 25.11.2014. وقام بتقديم الندوة مركز المنتدى الثقافي في الجامعة سعيد دراوشة وبحضور الضيوف المتحدّثين: علي حبيب الله، معاذ خطيب، ورأفت عوايشة".

وأضاف البيان "افتتحت الندوة بمقدمة من الناشط السياسي معاذ خطيب الذي قدّم نبذة قصيرة عن طبيعة الحراك الشعبي في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص من منظور الحركة الاسلامية والحراك الديني. وقد قام الناشط السياسي والإجتماعي رأفت عوايشة الذي قدّم مداخلة تصف تجربة حراكه ضمن إطار الحراك الشعبي وصيرورة النضال في منطقة النقب بشكل خاص ضد مخطط برافر، تلا ذلك تقديم الباحث علي حبيب الله لحاضرة شيّقة، والتي تطرّقت إلى الحراكين السابق ذكرهما، برافر والقدس، من المنطلقين الديني والعلماني، حيث قام بتحليل كليهما وفقا للواقع الإستعماري الذي يعيشه الشعب الفلسطينيّ. بالإضافة إلى ذلك، فقد تطرّق إلى أمثلة مختلفة من تاريخ النضال الشعبي في أوروبا ودول أخرى وإلى طبيعة وبنية الحراكات الشعبية هناك".

واختتم البيان "من أهم النقاط التي تم طرحها خلال الندوة، كانت أهمية التوجّه للظاهرة بطرح الأسئلة الصحيحة، حيث أنه لا يمكن طرح مسألة "فصل الدين عن القومية" من دون التعمّق بماهية الدين والقومية. وأن سؤال خلط العلمانية مع الدين يغدوا سؤالًا وهميًا حين يتناوله الشعب على الصعيد الداخلي من دون التطرق لفعل الاستعمار. كما وقد تم التطرُّق لماهية الإسلام السياسي وأسباب نشوئه في ظل فشل الحركات الأخرى بالقيام بالإصلاحات، مقدّمًا أمثلة عدة من واقعنا الفلسطيني ومن أحداث تاريخية سابقة مثل حرب الـ67 والثورة الإيرانيّة. واختتم الباحِث علي حبيب الله مداخلته بأن نبدأ بطرح الأسئلة الصحيحة التي تبحث عن اجابات في الواقع الإستعماري وليس الواقع العنصري كما تتصوره الغالبية.
عقب هذا نقاشٌ مفتوح من خلال مداخلات الحضور وتوجيه الأسئلة للمتحدّثين" بحسب البيان.

مقالات متعلقة