الطبعة متواجدة باللغات الثلاث: العبرية والانجليزية والعربية

عمّم مركز القدس الدولي بيانًا جاء فيه: "في الوقت الذي تكثف فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي هجمتها الشاملة على القدس والمسجد الأقصى، وتشرع في تنفيذ مخططاتها الهادفة الى احكام قبضتها على مسرى الرسول محمد (ص) والعمل على طمس هويته الاسلامية، وتحويل اجزاء اساسية منه الى "معبد" يهودي، ومواصلة أعمال الحفر وافتتاح الانفاق تحت اساساته، والاصرار على تغيير وتهويد الاسماء العربية الى اسماء تلمودية، من خلال عشرات اليافطات التي بدأت بتثبيتها في مختلف الاماكن داخل شوارع وازقة البلدة القديمة وعلى مداخل الأقصى، باللغات الثلاث، العبرية والانجليزية والعربية، وفي ظل تزايد الانشغال العربي والاسلامي عما يراد بالمدينة المقدسة ومسجدها الأقصى على يد الاحتلال وسياساته التهويدية الشاملة... في ظل هذه الاجواء القاتمة والعاصفة في آن واحد، يأتي صدور الطبعة الثالثة من المشروع التوثيقي الكبير "القدس الأطلس التعليمي المصور- المسجد الأقصى - "والذي يعتني بتوثيق كافة معالم البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى بتفاصيله العمرانية الصغيرة والكبيرة، وكذلك الكنائس والاسواق والمباني التاريخية والاسوار، حيث يراوح عدد المعالم المستهدفة خمسة آلاف معلم".

وتابع البيان: "ويصدر هذا العمل التوثيقي الهام عن مركز القدس الدولي للإعلام والدراسات والتوثيق، الذي يتولى ادارة وتنفيذ هذا المشروع بحلقاته واجزائه المتتالية، اضافة الى كل ما يقوم به في سبيل الدفاع عن القدس ومقدساتها خصوصًا على المستوى العلمي والاعلامي".

وأشار البيان: "وتتميز هذه الطبعة - اضافة الى التدقيق والتنقيح واعادة الإخراج في شكل جديد تمامًا وحجم أكبر ومختلف عن الطبعة السابقة - أنها تتضمن اضافة الى اللغة العربية ترجمة كاملة الى اللغة الانجليزية، قام بها وأشرف عليها فريق من المترجمين المختصين. ويأمل القائمون على هذا الاصدار أن يجد طريقه الى المدارس والجامعات ومراكز الابحاث والمؤسسات الاعلامية والوزارات، وسائر المؤسسات الرسمية والخاصة" الى هنا نص البيان.