الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

مؤسسة الاقصى بحسب وثائق إسرائيلية : حفريات تدمر آثارا إسلامية

كل العرب
نُشر: 19/11/14 17:18,  حُتلن: 19:13

ابرز ما جاء في بيان مؤسسة الاقصى:

الآثار الاسلامية العريقة تم هدمها وتدميرها بشكل شبه كامل

المركز التهويدي سيضم صالات عرض وقاعات مؤتمرات ومطاعم ومكاتب إدارية وومقاهي وسيتحول إلى المدخل الأساسي لكل المشاريع التهويدية

الاحتلال الاسرائيلي متمثلاً بجمعية إلعاد ومؤسسات أخرى يعتزم إقامة مركز تهويدي تحت أسم مشروع  مجمع كيدم الهيكل التوراتي والذي يتضمن بناء سبعة طوابق

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير صحفي الأربعاء 19.11.2014 أن "أذرع الاحتلال الاسرائيلي ومنها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" و"جمعية إلعاد" الاستيطانية تواصل وبشكل متسارع وبتعاون وثيق جرائمها بحق الآثار الاسلامية العريقة في مدخل حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث ما زالت تواصل حفرياتها المعمقة التي أدت وتؤدي الى تدمير ممنهج وواسع للآثار الاسلامية العريقة منذ الفترة الأموية وحتى الفترة المتأخرة خاصة الفترة ما بين القرن السابع والحادي عشر الميلادي، من ضمنها تدمير طبقات أثرية شكلت أحياءً سكنية في الفترة الأموية، وأحياء سكنية متكاملة في الفترة العباسية من ضمنها مقبرة إسلامية، الى ذلك دعت المؤسسة كل المؤسسات الاسلامية والعربية والفلسطينية والدولية المعنية بشؤون الحفظ التراثي والأثري العمل والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من هذه الآثار، والتصدي لجرائم الاحتلال، ومنع تحويل الموقع الى مركز تهويدي" بحسب البيان.


صورة من المكان

وأضاف البيان: "وجاءت تأكيدات المؤسسة وتحذيراتها، على إثر زيارات ميدانية متعددة مؤخراً للموقع، الذي تبلغ مساحته نحو ستة دونمات ، وهو في الأصل أرض فلسطينية صادرتها بلدية الاحتلال في سنوات السبعين من القرن الماضي ، وحولته الى موقف عام – يخدم بالدرجة الأولى الاسرائيليين الذين يحضرون لساحة البراق-، وفي بدايات عام ألفين وضعت جمعية "إلعاد" الاستيطانية يدها على الموقع وبدأت برسم وعرض مخطط لبناء مركز تهويدي ضخم . كما وجاءت تأكيدات المؤسسة بناء على دراسة نشرتها "عيمق شبيه" - وهي مؤسسة تضم بالأساس علماء آثار إسرائيليين ينتقدون استعمال الاحتلال الاسرائيلي البحث والحفريات الأثرية لـ "حاجات ودواعٍ سياسية "- ، كشفت فيها عن التعاون الوثيق بين ما يسمى بـ " سلطات الآثار الاسرائيلية " و"جمعية إلعاد" الاستيطانية ، في مخطط تهويد منطقة وادي حلوة وبالذات في مشروع " مخطط كيدم "، عبر الحفريات الواسعة التي تجريها في الموقع، هذا الكشف الذي اعتمد على وثائق ومكاتبات داخلية خاصة بـ "سلطة الآثار" تحصلت عليها مؤسسة "عيمق شبيه" مؤخراً" وفقا لما ورد في البيان.

هذا، وتابع البيان: "وبحسب الدراسة المعتمدة على عشرات الوثائق والمكاتبات فإن " سلطة الآثار الاسرائيلية " قامت بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" أواخر عام 2002 وبداية العام 2003 بحفريات واسعة في الموقع المذكور في الجهة الجنوبية الغربية من الموقع، بعمق 15 متر – ومع تواصل الحفريات وصل عمق الحفريات الى 20 متراً( المحرر )-، مما أدى الى كشف نحو خمس طبقات أثرية، حيث تم هدم وتفكيك الأغلبية القصوى من هذه الطبقات ، وأشارت المؤسسة أنه بالرجوع الى تقارير سلطة الأثار من العام نفسه فإن " سلطة الآثار" تعترف بأن معظم الموجودات الأثرية في الموقع كانت من الفترة الاسلامية المتأخرة أي من الفترة العباسية والأموية ، بمعنى أن هذه الآثار الاسلامية العريقة تم هدمها وتدميرها بشكل شبه كامل. وتذكر دراسة "عيمق شبيه" بأن الحفريات تواصلت ، والملفت أنه في حفريات عام 2008 تمت حفريات واسعة في مربع آخر من موقع الحفريات ، ووجد خلال الحفريات مقبرة إسلامية واسعة – على ما يبدو من الفترة العباسية أو المملوكية - حيث تم نبش القبور جميعها ونقلها الى مكان مجهول ، يقول التقرير أنه وبحسب الوثائق فقد تم تجميع عشرات العظام على وجه السرعة بنحو 100 صندوق من أرض الحفرية – المقبرة ، ونقلها الى مكان آخر ، علماً أن "مؤسسة الأقصى" حينه كانت قد استطاعت اختراق الحاجز الحديدي المسيج لموقع الحفريات وقامت بالكشف عن بقايا هذه المقبرة وفي حينها وثقت ورصدت بقايا بعض العظام ورفات الموتى المسلمين، وتجدر الإشارة الى أن عمليات الحفر استمرت بل تعمقت في الموقع نفسه ،مما يعني تدمير المقبرة الاسلامية بالكامل".

اختم البيان: "ويشير التقرير في فقراته الأخرى الى أن موجودات أثرية كثيرة من فترات إسلامية متعاقبة – من ضمنها حي سكني يضم بيوت وشوارع- تمّ تفكيكها ونقلها من موقع الحفرية ، هذا الأمر يتضح من تحليل متعاقب للمكتشفات الأثرية، بحسب ما ذكرت وثائق "سلطة الآثار"، في حين تذكر تقارير الحفريات التي أصدرتها " سلطة الآثار " – تقرير رقم 122 في عام 2010- عن وجود حي سكني متكامل مخطط بعناية في الفترة العباسية – بني على أساسات الأبنية الأموية - حيث بينت مبانٍ عن طرفي طريق رئيسي، ووجدت أيضا آبار مياه، وآثار حيوانية، مما يعني وجود سوق تجاري في الموقع المذكور، وبطبيعة الحال فإن هذه الأبنية والموجودات تم تدميرها بشكل كامل، الأمر الذي لم تشر إليه تقارير "سلطة الآثار"، لكن تقرير "عميق شابيه" كشف عن حقيقة ما حصل من حفريات بدأت منذ عام 2002، وما زالت مستمرة الى هذه الأيام على مدار أكثر من اثني عشر عاماً" بحسب البيان.

وقالت "مؤسسة الأقصى" إن "الاحتلال الاسرائيلي متمثلاً بجمعية " إلعاد" ومؤسسات أخرى يعتزم إقامة مركز تهويدي تحت أسم مشروع " مجمع كيدم- الهيكل التوراتي" والذي يتضمن بناء سبعة طوابق، ثلاثة منها تحت الأرض وأربعة فوقها، على مساحة بناء إجمالية تصل الى 17 ألف متر مربع، وسيحتوي على طابقين تحت الأرض عبارة عن موقف عام يتسع لأكثر من 250 سيارة، وطابق ثالث- تحت الطابقين- سيكون بما يشبه العرض للآثار الموجودة في الموقع، وأضافت أن المركز التهويدي سيضم صالات عرض، قاعات مؤتمرات، مطاعم، مكاتب إدارية، ومقاهي، وسيتحول إلى المدخل الأساسي لكل المشاريع التهويدية، والأنفاق التي يحفرها الاحتلال، حيث سيرتبط بشبكة الأنفاق أسفل سلوان، وفي أسفل ومحيط المسجد الأقصى. وتود "مؤسسة الأقصى" لفت الأنظار والتأكيد على أنها وان أطلعت على تقرير "عيمق شبيه"، واعتمدت على بعض محتوياته، لكنها بطبيعة الحال لا توافق على كل ما ورد فيه من معلومات ووجهات نظر" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.65
GBP
263275.12
BTC
0.51
CNY