المحامي عمر خمايسي من طاقم الدفاع  :
القرارات تؤكد ان مؤسسات الدولة تعمل من اجل الضرب بيد من حديد ضد المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر والتعبير عن رأيهم بعد استشهاد الشاب خير الدين حمدان

كان من الممكن اتخاذ قرار خلال اسبوع الا انهم عملوا من اجل تمديد اعتقال الشبان لفتره طويلة من اجل ايصال رسالة للشباب وردعهم من التعبير عن ارائهم ويبدو ان المحكمة ليست بعيدة عن الاجواء التحريضية التي تسود البلاد

قررت قاضية محكمة الصلح في مدينة الناصرة ، مساء اليوم الثلاثاء تمديد اعتقال 20 شابا من بلدة كفركنا بينهم 9 قاصرين حتى يوم الاحد من الرابع عشر من الشهر القادم من اجل النظر في امكانية اطلاق سراحهم للحبس المنزلي او تمديد اعتقالهم حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية .وجاء اعتقال الشبان على خلفية الاحتجاج على استشهاد الشاب خير حمدان من كفركنا، الذي قُتل برصاص الشرطة فجر السبت حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع الشرطة تم اعتقال العشرات من الشبان .هذا وحضر الجلسة العشرات من اهالي المعتقلين ونائب رئيس المجلس المحلي عز الدين امارة .هذا وتنسب النيابة العامة للمعتقلين تهم تتعلق بالاعتداء على أفراد الشرطة والمشاركة في مظاهرة غير مرخصة والقيام بأعمال شغب واخلال بالنظام العام .

وفي حديث مع المحامي عمر خمايسي من طاقم الدفاع قال: "تم اليوم في المحكمة تمديد اعتقال الشبان حتى الرابع عشر من الشهر القادم بسبب ان الاقتراحات المقدمه لاطلاق سراحهم الى الحبس المنزلي غير ملائمة للمحكمة ويريدون اماكن بعيدة عن كفركنا وفي الجلسة القادمة سيتم اتخاذ قرار نهائي اما الافراج عن المعتقلين او تمديد اعتقالهم حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية ". واضاف المحامي عمر حمايسي :"هذه القرارات تؤكد ان مؤسسات الدولة تعمل من اجل الضرب بيد من حديد ضد المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر والتعبير عن رأيهم بعد استشهاد الشاب خير الدين حمدان ، وكان من الممكن اتخاذ قرار خلال اسبوع الا انهم عملوا من اجل تمديد اعتقال الشبان لفتره طويلة من اجل ايصال رسالة للشباب وردعهم من التعبير عن ارائهم ويبدو ان المحكمة ليست بعيدة عن الاجواء التحريضية التي تسود البلاد ".