الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 18:01

سَلُوا الظَّبْيَ/ شعر: نواف مهنا الحلبي

كل العرب
نُشر: 15/11/14 20:39,  حُتلن: 08:55

سَلُوا الظَّبْيَ عَنْ حالي – تَبوحُ مَواجِعي
فَفَجْرُ المَواعِيْدِ فِداهُ مَخادِعي

سَلُوْهُ عَنِ الحُبِّ الحَزيْنِ يُنازِعُ
بِلَيْلٍ مِنَ الهِجْرانِ أَدْمَى مَدامِعي

فَيَا ظَبْيَةَ الْبانِ أَما تُرْفقي بِعاشِقٍ(م)
حَالُهُ حالُ اليَتِيْمِ بِواقِعي

لَقَد سَامَرَتْ منهُ الّليالي مَحَاجِراً
فَلا تَعْذليهِ فَالأماني تَوابِعي

فَيَا لَيْلَ سُهْديْ , هَلْ أَراكَ مُواتِياً
رَحُوماً يُوَاسي قَلْبِيَا في الطَّبائِعِ

وَيَا فَجْرَ شَعْبِي , هَلْ أَراكَ مُوائِماً
لِمَا نَاجَتِ الأرْضُ سَماءَ مَزَامِعي

لَعَلَّ السَّلامَ الْوَافِدَ – يَأْتِ رَافِعاً
لِرَايَةِ أَحْلامي , كَنِيْساً وَجَامِعِ

كَفانا اغْتِراباً أَهْلَ قَوْمِيْ فَعَوْدَةٌ
إلى وَطَني فَجِرٌ بَلُوْجُ مَصَارِعي

شَهِيْداً عَبَرْتُ نَحْوَ بَحْرٍ تَمَاوَجَتْ
بِهِ هَضْبَتِي السَّمْحَاءُ رَسْمَ أصَابِعي

كَفانا حروباً قدْ تُبِيْحُ اليَتامى من
مَرابِعِها بَوْحاً أَلِيْماً وَوَاجِعِ

فَهَيَّا لِنَقْمَعَ الْحروبَ بِسِلْمِنا
وَهَيَّا نُلاقي حُبَّنا فِي الْمَجامِعِ

رُبَى الْمَجْدِ أَمْجادي فَنادَتْ كِبَارَها
هَلِ الْيَوْمَ نَفْسٌ قَدْ تَرُوْمُ مَواقِعي

فَكَمْ مِنْ لَيَالٍ قد تَنادى بِها سَنَىً
مِنَ الشَّوْقِ رَامَتْ مِنْبَراً مِنْ مَوَادِعي

وَكَمْ هَلَّ فَجْرٌ قد رَمَتْهُ كِبارُنا
وَلَكِنْ تَكابَرُوا عتُوَّاً بِنافِعِ

فَهَلْ مِنْ مُجِيْرٍ لِلرُّبى قد تَنَاهَبَتْ
بِها حَلَقاتُ النُّوْرِ نُوْراً لِقاشِعِ

وَهَلْ سِلْمُ أَحْلامي بِبَاقٍ لِظَبْيَةٍ
لَهَا قد نَذَرْتُ رُوْحِيَا بِالْوَقائِعِ؟؟!!

بَسَطتُ بِنَفْسِيْ عَارِضاً رُوْحِيا(م)
لِسِلْمِكُم، هَلْ رَفِيْقٌ قد يُلَبِّي نَوَازِعي؟؟!!... 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة