قامت جاهة الصلح يوم أمس برفقة آل سواعد واقربائهم ورجال دين وشخصيات اجتماعية بزيارة الى عائلة بدارنة في عرابة

تم مساء اليوم رد الزيارة الى علئلة سواعد بمشاركة وفد كبير من عائلة بدارنة وجاهة الصلح وأعضاء المجلس المحلي ورجال دين 

عقد، مساء اليوم، في بلدة وادي سلامة مصالحة بين افراد من آل بدارنة من عرابة وآل سواعد من وادي سلامة، وذلك بعد جهود كبيرة لجاهة الصلح التي عملت على مدار أسابيع لإنجاح هذه المصالحة المباركة، التي تكللت بنجاح وتقبل وبرحابة صدر وأجواء مسامحة وممالحة بين الطرفين.

يشار إلى أن المشكلة تعود إلى خلاف قديم حصل بين الطرفين ولم يحل منذ حينه. وتجدد هذا الخلاف في الأشهر الأخيرة وأسفر عن إصابات وقتها. وبعد تدخل جاهة الصلح المكونة كل من احمد جربوني عضو لجنة الصلح القطرية، سمير حسين رئيس مجلس ديرحنا، الشيخ حسن حريب ابو فتحي، منير حسين ابو حسين، عمر واكد نصار رئيس مجلس عرابة السابق، التي إطلعت على تفاصيل الخلاف من جميع جوانبه وفحص كل الظروف والأسباب التي أدت اليه، توصلت الى حل يرضي الطرفين وإتمام الصلح يشمل جميع أفراد العائلتين من عرابة وادي سلامة. 

وقامت جاهة الصلح يوم أمس برفقة آل سواعد واقربائهم ورجال دين وشخصيات اجتماعية بزيارة الى عائلة بدارنة في عرابة. وتم مساء اليوم رد الزيارة الى علئلة سواعد بمشاركة وفد كبير من عائلة بدارنة وجاهة الصلح وأعضاء المجلس المحلي ورجال دين وشخصيات اجتماعية.

علاقات عائلية طيبة
والقيت خلال المصالحة، عدة كلمات مقتضبة شارك فيها احمد جربوني، مؤكدا على انهاء سوء الفهم بين الطرفين واعادة العلاقات الحميمة بين الانسباء كما كانت. وكانت كلمة لرئيس مجلس ديرحنا سمير حسين بارك فيها عقد راية الصلح بين ابناء العائلة الواحدة ورحب بجميع الحضور الذي تقبل الصلح والمسامحة وارجاع المياه الى مجاريها. والقى الشيخ حسن حريب كلمة شكر فيها تجاوب الطرفين وانهاء سوء الفهم. من جهته قال رئيس مجلس عرابة السابق عمر واكد بأن "شعبنا يواجه اضطهادًا واستهدافًا وما علينا الا أن نسوي كل الخلافات بيننا، خاصة وأنه تربط عرابة ووادي سلامة وعائلة سواعد علاقات نسب واهل". من جهته شكر محمد سواعد عن عائلة سواعد ثمن عاليا مساعي اهل الخير من جاهة الصلح، مؤكدا "إنهاء سوء الفهم وعودة العلاقات الحميمة والعائلية كما كانت". وعن عائلة أبو جازي تكلم جازي بدارنة -أبو مصطفى- شاكرا المساعي الحميدة لجاهة الصلح وتجاوب عائلة سواعد بانهاء الخلاف، واختتمت مراسيم الصلح بالممالحة بتناول طعام العشاء.