بلدة ام بطين أول المجمعات البدوية والتي حظيت بهذا المشروع الحيوي، اذ تم إدخاله للعديد من البيوت والتي بدورها قامت على مدار فترة زمنية بتجميع وتكرير النفايات 

الوزير بيرتس:

لا يعقل ان يعيش اكثر من اربعين الف مواطن بدوي بدون اماكن لتجميع النفايات كباقي التجمعات السكنية

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان، جاء فيه:" قام وزير حماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس ومدير عام الوزارة دافيد لفلر، وطاقم من العاملين بوزارة حماية البيئة لواء الجنوب، بافتتاح اول مشروع في تاريخ الدولة لتجميع وتكرير النفايات البيتية، لطاقة غازية في المجمعات البدوية في النقب، ضمن افاق مستقبلية لبيئة نظيفة وخضراء، وكانت بلدة ام بطين اول المجمعات البدوية والتي حظيت بهذا المشروع الحيوي، اذ تم إدخاله للعديد من البيوت والتي بدورها قامت على مدار فترة  زمنية  بتجميع وتكرير النفايات في آلة حديثة،  تبلغ تكلفة الواحدة ما يعادل ثمانية آلاف شيكل، حيث تعمل هذه الآلة على تكرير النفايات البيتة لطلقة غازية،  اذ يستطيع صاحب البيت الطهي عليها وتشغيل طاقة كهربائية لما فيها مصلحة عامة للمحافظة على البيئة من النفايات، التي كانت ستلقى على جوانب الطريق او في العراء مما سيسبب مكاره صحية على الانسان والحيوان".

عمير بيرتس

اختتم البيان: "وجاء هذا المشروع بعد دراسة علمية ومهنية شملت جميع الجوانب الايجابية والسلبية، وتطرق الوزير بيرتس في هذا الحدث قائلاً: "اشعر بفخر عميق ان اتواجد معكم في بلدة ام بطين لافتتاح مشروع حيوي وهام للمجتمع، وايمانًا مني بالحياة المشتركة والعيش الكريم، قررت في آخر يوم لي في الوزارة ان أكون معكم وفي بلدة ام بطين بالتحديد، للوقوف عن كثب على الحدث التاريخي، اذ لا يعقل ان يعيش اكثر من اربعين الف مواطن بدوي بدون اماكن لتجميع النفايات كباقي التجمعات السكنية. وفي الفترة الأخيرة تلقت وزارة حماية البيئة طلبًا لتزويد خمسين آلة لتكرير النفايات لطاقة غازية من جمهورية الدومنيكان، وهي دولة في جزيرة هيسبانيولا وجزء من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي. وجاء هذا الطلب من اجل التقليل من قطع اشجار في جزر الجمهورية".