من حسن حظ النصراويين أنّ قلب الدفاع بار أفيطان أنهى عقوبة الايقاف وسيعود الى تشكيلة الفريق

الوحيد الذي يثبت نفسه هو اللاعب المحلي الواعد حبيب جابر، مما يؤكد توفر طاقات محلية واعدة من خريجي الشبيبة

يشكو فريق مكابي إخاء الناصرة من مشكلة عويصة في قلب دفاعه قبل مباراته الخارجية، يوم الجمعة، أمام فريق هبوعيل نتسيرت عيليت، ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر في دوري الدرجة الممتازة. فسيبيتي ليبينيا مبعد ولن يشارك في هذه المباراة. ورغم أنه قدم مستوى ضعيفًا في اللقاء الماضي أمام مكابي هرتسليا (2-2)، فانه في باقي المباريات أبلى بلاء حسنًا. وعن قلب الدفاع الثاني شاي ميمون فحدث ولا حرج، فهو بطيء، مهزوز، وبعيد كل البعد عن كرة القدم. لا أدري كيف نشأ وترعرع في مكابي حيفا، ولعب يومًا ما معه.

فسيبيتي ليبينيا

ولحسن حظ النصراويين فان قلب الدفاع الآخر بار أفيطان أنهى عقوبة الايقاف، وسيعود الى تشكيلة الفريق، لكن يبقى السؤال هل سينجح وحده بانقاذ الوضع؟!.

انتقادات كثيرة تعرض لها المدرب شلومي دورا ليس فقط بالنسبة لخط الدفاع، بل أيضًا في حلقتي الوسط والهجوم. ألين مسودي لا يحظى بفرص لعب كافية في التشكيلة الأساسية، وحينما يشرك بديلاً يكون ذلك لدقائق قليلة لا تليق بمكانته. أحدث مسودي تغييرًا في اللعب أمام هرتسليا، وكم كان جمهور الاخاء يتمنى أن يلعب الى جانب علي خطيب، وليس على حسابه.

خطيب ومسودي يشكلان معًا قوّة هجوميّة ضاربة، ويجب أن يستخرج دورا أقصى طاقة منهما. الوحيد الذي يثبت نفسه هو اللاعب المحلي الواعد حبيب جابر، مما يؤكد توفر طاقات محلية واعدة من خريجي الشبيبة. ألم يحن الوقت لصنع نفس الأمر مع بهاء أبو شهاب وصفوان الحلو محمد خطيب وبكر عيسى ومؤمن صالح؟!.