شهود عيان:

لدى توجه المصلين الى المسجد لأداء صلاة الفجر فوجئوا بمشاهدة ألسنة النيران تتصاعد من المسجد 

مؤسسة الأقصى:

النيران اشتعلت في الطابق السفلي للمسجد وكادت تصل الى الطابق الثاني، غير أن المصلين الذين فوجئوا بالحريق عند صلاة الفجر قاموا باخماده

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تم استلام اخطار في شرطة يهودا والسامرة صباح اليوم الأربعاء، مفاده حرق مسجد في بلدة المغير الفلسطينيّة خلال ساعات الليلة الماضية

أفادت مصادر فلسطينيّة أن "مجموعة مستوطنين قامت فجر اليوم الأربعاء، بإحراق مسجد في بلدة المغير شمال شرقي رام الله"، وقال شهود عيان إنه "لدى توجه المصلين الى المسجد لأداء صلاة الفجر فوجئوا بمشاهدة ألسنة النيران تتصاعد من المسجد، حيث قاموا بإخمادها على الفور، كما تمت كتابة عبارات عنصريّة على جدران المسجد ضد الفلسطينيين". وأضافت المصادر أن "هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها إحراق مسجد البلدة".

مؤسسة الأقصى تحذّر
وفي السياق، عمّم أنس غنايم من مؤسسة الأقصى بيانًا جاء فيه: "أدانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الاربعاء، قيام مجموعات يهوديّة متطرفة بحرق مسجد بلدة المغير الغربي شمال رام الله في الضفة الغربية، وكتابة عبارات عنصريّة عليه فجر اليوم".

وتابع البيان: "وقالت المؤسسة إن النيران اشتعلت في الطابق السفلي للمسجد وكادت تصل الى الطابق الثاني، غير أن المصلين الذين فوجئوا بالحريق عند صلاة الفجر، قاموا باخماده والسيطرة عليه. وحذرت المؤسسة من تزايد جرائم العصابات اليهوديّة المتطرفة بحق المقدسات الاسلامية في الداخل والضفة الغربية، مشيرة الى انها قد تحمل معها تبعات وتداعيات خطيرة على المنطقة برمتها، وحملت المؤسسة شرطة المؤسسة الاسرائيلية المسؤولية كاملة إزاء هذه الجرائم التي لا يقبلها القانون الدولي، وطالبت بلجمها ومحاسبة من يقف وراءها" .

وختم البيان: "فيما أكدت المؤسسة على رفعة ومكانة المقدسات الاسلامية ودور العبادة، وقالت إنها ستظل صروحًا شامخة تصدح بالحق وتنبض بالنور، شاء من شاء وأبى من أبى" بحسب البيان .
 

بيان الشرطة
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها: "تم استلام اخطار في شرطة يهودا والسامرة صباح اليوم الأربعاء، مفاده حرق مسجد في بلدة المغير الفلسطينيّة خلال ساعات الليلة الماضية وفجر اليوم. وصحيح لهذه المرحلة، ونظرًا لتطور اعمال اخلال بالنظام في البلدة هناك لاحقًا، لم تتمكن قوّات الشرطة وحدة مكافحة الجريمة القوميّة مع خبراء التشخيص الجنائي والجيش بعد، من الوصول الى ميدان الحدث للمعاينة وجمع البينات والقرائن" وفقًا للشرطة.