النائب جمال زحالقة:

حملة التنكيل والإجراءات العقابية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق سكان القدس، لن تثني المقدسيين وكافة الفلسطينيين عن النضال من أجل انتزاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب جمال زحالقة، جاء فيه: "أكد النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، أن حملة التنكيل والإجراءات العقابية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق سكان القدس، واستمرار الاحتلال في مسلسل انتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس، ومحاولات كسر شوكتهم، لن تثني المقدسيين وكافة الفلسطينيين عن النضال من أجل انتزاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني".

جمال زحالقة

وأضاف البيان: "جاءت أقوال زحالقة هذه في سياق تقديمه استجواباً عاجلاً لوزير ألأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، حول هجمة التنكيل والتضييق السلطوية التي تشنها قوات الشرطة والجيش والبلدية ضد المواطنين العرب في القدس، لضرب عزيمتهم وثنيهم عن النضال ضد الاحتلال، وعن الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك بأعقاب الهبة الشعبية والجماهيرية التي تشهدها القدس مؤخراً. وجاء في الاستجواب، أن الشرطة تقوم، بالتعاون مع بلدية القدس ومؤسسات حكومية أخرى، باستخدام وسائل عقاب جماعية ضد المقدسيين، مثل: فرض غرامات ماديّة على أهالي معتقلي المظاهرات، اقتحام لبيوت ومصادرة الآثاث، اقتحام محال تجارية ومصادرة بضاعتها. كما عُلِمَ ان السلطات الإسرائيلية، تقوم بتفتيش المقدسيين ومحاولة استفزازهم، وعندما يتضح انها لا تستطيع تنفيذ اعتقال او مخالفة ضد شخص ما، تقوم باستدعاء مفتشي البلديّة لتحرير مخالفة إدارية له، لأسباب واهية".

واختتم البيان: "وأوضح زحالقة أن الأمر وصل لحد تحرير مخالفة بقيمة 1000 شاقل لمقدسي بحجة إلقائه كأسًا بلاستيكية، ومخالفة اخرى بقيمة 475 شاقل للطفل نور الدين كستيرو، الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، أثناء عودته من المدرسة، حيث أوقفه رجال الشرطة ومفتشو البلدية وقاموا بتحرير المخالفة بحجة إلقاء 5 حبات مكسرات (لب البزر) على الشارع".

صورة من المخالفة