امين عام الحزب الشيوعي في البلاد- محمد نفاع:

الاعتداءات تسعى إلى فرض واقع العربدة والاستبداد وما يسمى بالسيادة الإسرائيلية

مستوى هذا الاجرام والفاشية المرتفع يجب ان يواجه بمستوى مرتفع من التظاهر والتصدي وليس فقط الامور الروتونية

لا مجال لليأس وهذه الجماهير قادرة أن تصون نفسها وأن تتصدى لهذه السياسة المجرمة ومعها كل قوى الخير في العالم

نظمت جبهة سخنين والحزب والشبيبة الشيوعية تظاهرة رفع شعارات، مساء اليوم الأحد، على دوار النخيل قبالة مقبرة شهداء يوم الارض، حيث شارك فيها العشرات من القيادات والشبيبة تنديدا بالاقتحامات والاعتداءات الهمجية المتكررة على المسجد الاقصى، التي تقوم بها مجموعة من المتطرفين اليهود، بتغطية واسعة من قبل قوات جيش الإسرائيلي. وتأتي هذه التظاهرة أيضًا للتعبير عن الغضب والتنديد بما قامت به قوات شرطية خاصة بإطلاق النار على الشاب خير الدين حمدان من كفركنا، وأردته قتيلا دون ذنب إقترفه.

هذا، ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة والمستنكرة "للأعمال البربرية للشرطة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى ولممارسات افرادها في كفركنا"، داعين التصدي لها بأوسع وحدة صف وطنية وجماهيرية. ومن الشعارات الاحتجاجية التي رفعها المتظاهرون:"بوحدتنا نصد العدوان الفاشي على الاقصى المبارك" و"الاعتداء على المسجد الاقصى هو اشعال لنار الفتنة"، "القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة"، الاحتلال مصدر كل الشرور، الاحتلال هو هو الارهاب".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع امين عام الحزب الشيوعي في البلاد محمد نفاع "ابو هشام" فقد "حمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف، والتي تتصاعد في الآونة الأخيرة، بضغط واضح ومعلن من عصابات المستوطنين الارهابية، ومن ممثليهم في الكنيست، وفي سدة النظام الإسرائيلي الحاكم" بحسب نفاع، وتابع :"إن ما حدث في كفركنا كان نتاج تحريض أرعن من قيادات وزارية ونواب متطرفين في الكنيست الاسرائيلي". وشدد نفاع، أن "هذه الاعتداءات تسعى إلى فرض واقع العربدة والاستبداد، وما يسمى بـ "السيادة الإسرائيلية" وينفذ الاحتلال سلسلة من المخططات التي تسعى الى قلب الحقائق وفرض أمر واقع، يعتدي على قدسية المكان للمسلمين، ويحاول اتمام ما يسمى بـ "السيادة الإسرائيلية" على الحرم".

وأضاف نفاع: "مستوى هذا الاجرام والفاشية المرتفع يجب أن يواجه بمستوى مرتفع من التظاهر والتصدي وليس فقط الأمور الروتونية. كل الاحترام للمظاهرات والاضراب وأعتقد اننا يجب أن نبعث بصوتنا الى خارج البلاد للضغط على هذه الحكومة المجرمة بحق شعبنا في الاقصى وفي الداخل". وخلص نفاع بالقول: "هذه سياسة دموية بحق جماهيرنا الفلسطينية ونحن مستهدفون وتهدف الى تفرقتنا، وان تستفرد بالجماهير ولكنني اقول انه لا مجال لليأس ان هذه الجماهير قادرة ان تصون نفسها وان تتصدى لهذه السياسة المجرمة ومعها كل قوى الخير في العالم".

محمد نفاع