الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

حَنينٌ بِقَلْب/ بقلم: ب.فاروق مواسي

كل العرب
نُشر: 08/11/14 07:38,  حُتلن: 07:47


صارَتِ الأَبوابُ في وَجْهي مَذاهِبْ
وانْطَوَتْ شَمْسي عَلى نَأيْ
لَيْلَةٌ زَهْراءْ
روضة غنّاء
وَشذاها من فتون
عادَنِي مِنْ داخَلي صَوْتٌ حنون
وَمُرادي قد يكون
بِحَديثٍ ذي شُجُونْ
......
ـ قِصَّةُ الْحُبِّ القَديِمْ :
.....
عَبَقُ الْجَمالِ عَلى السَّكِينَةِ مُغْدِقٌ
أرَقُ الأَمانِي في السريرةِ مُغْرِقُ
.....
ـ ما أضعت ؟
.......
- ضَيَّعْتُ في الوَهْمِ الْجَميلِ خُرَافَةً
ماتَتْ فَعِشْتُ عَلى نَوَى أَتَحَرَّقُ
......
ـ الصِّفاتْ ؟
.......
ـ أُسْطورَةٌ في الحُسنِ في لَفَتاتِها
وشُعاعُ شَمْسٍ فيه صَفْوي يُحْرَقُ
.......
ـ هِيَ في قَلْبي حنان وحَنينٌ
.......
_ الشوق يعلن لهفة في نظرة
عادت فكانت دمعتي تترقرق
......
ـ فَتَعَلَّلْ !
......
ـ يَا غَمْرَةَ الأوْهامِ كَمْ أتَعَلَّقُ
الحسن يُعطى والفتى لا يسبق
 

من قصائدي للأطفال:

سلمى هي ابنة أخي كاظم. كتبت لسلمى قصيدة في يوم ميلادها الأول، وها هي اليوم تحتفل بيوم ميلادها، وهي طالبة جامعية متفوقة، وإذ نهنئها أجمل تهنئة، ندعو لها بالتوفيق والنجاح.

قلت: سأقدم قصيدتي عنها لقرائي، فلعل هناك من يجد المعاني لطفلته كذلك،
ولعل هناك من يهتم بالتعبير عن مشاعر الأهل إزاء أطفالنا.
ومن قال إن القصيدة التي كُتبت لا تجد من يرددها اليوم، ويرى أنها تحمل جدّة المعنى، وصدق العبارة؟

سلمى:

صَباحُ الخَيْرِ يا سَلْمى *** أُحَـيّـيكِ أُ ناغيـكِ
فَأَنـتِ الصُّـبْحُ والنَّسْمَه *** وُجودي حُبُّهُ فيـكِ
فَإنْ تَبْكي وإن تَشْكي *** سَأَسْعى كَي أُراضيكِ
وإنْ غَنَّيْتِ يا سَلْمى **** يُغَـنّي الكَوْنُ في فيــكِ
تَعالَي وامْسِكي بِيَدي *** سَأَسْعَـدُ إذْ أُماشيــكِ
فَهذي الشَّمْــسُ مُشْرِقَةٌ *** وهذا الطَّـلُّ ساقيــكِ
وَهذاالزَّهْرُ في طَرَبٍ *** ويَرْقُصُ إذْ يُناديـــــكِ

وهذا الحقل مزهُـوٌّ *** ويزهو مـــنك أو فيــــــــك
سلامًـا يا ابْنَتي سَلْمــى *** وَعَيْنُ اللهِ تَحْميـــكِ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 
 

مقالات متعلقة