الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 05:02

كفرمندا: رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم يبارك لجميع الحاصلين على الحواسيب

كل العرب
نُشر: 07/11/14 14:19,  حُتلن: 14:28

القائم بأعمال رئيس المجلس محمد يوسف قدح أكد أن إختيار المستحقين للحواسيب تحدد عن طريق لجنة محايدة ومهنية والدور الاكبر كان لمكتب الشؤون الاجتماعية وتمنى على الجميل تقبل قرارات هذه اللجنة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مجلس محلي كفرمندا، جاء فيه "وزع مجلس كفرمندا المحلي يومي الثلاثاء والاربعاء 87 حاسوباً للمستحقين ضمن مشروع "حاسوب لكل ولد", وذلك بحضور ادارة المجلس وأولياء أمور الطلاب المستحقين وشخصيات فاعلة في القرية".



وأضاف البيان "تولى عرافة الحفل عضو المجلس المحلي صبري عالم, حيث رحب بجميع الحضور، وشكر اللجنة المكلفة بتحديد المستحقين للحواسيب وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع وخاصة مدراء المدارس. رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم بارك لجميع الحاصلين على الحواسيب، وأشار الى أن هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع هدفها رفع نسبة الثقافة والتعليم في القرية وخاصة عند الجيل المبكر".

وجاء ايضا في البيان "وقال رئيس المجلس: "إن البعض يدعي أن توزيع الحواسيب غير عادل، لانه دائماً هناك مجموعة هدفها فقط تعطيل هذا المشروع"، وأكد قائلا: "إن إدارة المجلس المجلس المحلي لم يكن لها أي دور في إختيار المستحقين، حيث تم تشكيل لجنة من الموظفين وأعضاء المجلس وقسم الشؤون، وتم إختيار المستحقين بعناية وحسب المعايير المطلوبة. وأمل رئيس المجلس بأن يكون هذا الحاسوب أداة خير والإستفادة منه قدر الإمكان".

وتابع البيان "القائم بأعمال رئيس المجلس محمد يوسف قدح أكد أن إختيار المستحقين للحواسيب تحدد عن طريق لجنة محايدة ومهنية، والدور الاكبر كان لمكتب الشؤون الاجتماعية، وتمنى على الجميل تقبل قرارات هذه اللجنة.
رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الثانوية عباس موسى شكر إدارة المجلس على هذه الخطوة الهامة، ووجه رسالة الى الاهل بضرورة مراقبة أبنائهم أثناء استعمال الحواسيب، وتوجيههم للإستعمال الايجابي، لأن الحاسوب يعد سلاح ذو حدين، وطالب إدارة المجلس بمزيد من المشاريع المماثللة التي تصب في مصلحة الطلاب.
رئيس لجنة أولياء الأمور في مدرسة الرازي المحامي وليد عيساوي من قدم الشكر والثناء لرئيس وادارة المجلس وجميع العاملين في مشروع "حاسوب لكل ولد"، وقال: "إن كفرمندا تحتاج المزيد من المشاريع المماثلة التي تدفع عجلة الثقافة والتعليم الى الامام" ".

مقالات متعلقة